أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، أن المهاجر الأفغاني رحمن الله لكنوال، المتهم بإطلاق النار على الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، اتجه للتطرف بعد قدومه إلى الولايات المتحدة. وقالت نويم إن لكنوال، البالغ من العمر 29 عاماً، كان يعيش في ولاية واشنطن عندما بدأ يظهر عليه التطرف الفكري، مشيرة إلى أن السلطات تحقق مع عائلته ومحيطه لفهم دوافعه.
وأضافت نويم لشبكة NBC أن لكنوال، الذي عمل سابقاً مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية في أفغانستان، قد تحول إلى التطرف عبر علاقاته في مجتمعه المحلي بعد وصوله للولايات المتحدة، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة مع كل من له صلة به.
وتأتي تصريحات نويم بعد واقعة إطلاق النار التي أسفرت عن إصابة عنصرين من الحرس الوطني بجروح خطيرة، وسط جدل حول عمليات التدقيق في طلبات اللجوء المقدمة للأجانب خلال السنوات الماضية. وأوضح مدير CIA جون راتكليف أن لكنوال كان مرتبطاً بعدة جهات حكومية أميركية أثناء وجوده في أفغانستان، ما يضيف أبعاداً جديدة للتحقيقات الجارية.
