أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض قيود مشددة على دخول مواطني 19 دولة إلى الولايات المتحدة، عقب حادث إطلاق النار الذي استهدف اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.
وقال مدير خدمات المواطنة والهجرة، جوزيف إدلو، إن الوزارة بدأت مراجعة فورية لكل حاملي "البطاقة الخضراء" من دول وصفها بـ"المثيرة للقلق"، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح في بيان عبر منصة "إكس" أن الخطوة تأتي ضمن إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى "حماية الشعب الأمريكي"، مؤكدًا أن واشنطن "لن تتحمل تبعات سياسات إعادة التوطين السابقة".
وأعلن الرئيس ترامب، مساء الخميس، تعليق الهجرة بشكل دائم من دول العالم الثالث، وذلك بعد أن نفذ شاب أفغاني هجومًا مسلحًا أدى إلى مقتل مجندة بالحرس الوطني. وتشمل قائمة الدول المستهدفة بالمنع: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وتأتي الخطوة في إطار سياسة جديدة تُعيد ترتيب أولويات الهجرة والأمن الداخلي في الولايات المتحدة، وسط جدل سياسي واسع حول تداعياتها داخليًا وخارجيًا.