أصدر رئيس إدارة الأمن النووي الوطنية في الولايات المتحدة، براندون ويليامز، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تزايد محاولات اختراق وتسريب المعلومات السرية المتعلقة بالترسانة النووية الأميركية، مؤكداً أن أي خرق لتلك البيانات يشكل “تهديداً مباشراً للأمن القومي والشعب الأميركي”. ووجّه ويليامز تعليمات عاجلة لرؤساء المختبرات النووية بضرورة رفع مستوى اليقظة وتعزيز إجراءات الحماية داخل المنشآت الحساسة.
وجاء التحذير في مذكرة داخلية حصلت عليها "نيويورك تايمز"، في وقت تواجه فيه مؤسسات الطاقة النووية الأميركية سلسلة خروقات أمنية وتقارير عن إدخال أجهزة غير مصرح بها إلى مناطق شديدة الحساسية. وتزامنت هذه التطورات مع الجدل المثار حول إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب استئناف الاختبارات النووية، ما زاد الضغوط على إدارة الأمن النووي للتعامل مع مخاوف داخلية تتعلق بالإدارة والرقابة، وسط تأكيدات من ويليامز بضرورة “نشر الرسالة بجدية داخل جميع المؤسسات المعنية”.
