حذّر رئيس أركان الدفاع السويدي مايكل كلايسون من أن الاستقطاب السياسي في الغرب يمنح روسيا فرصة لتوسيع حربها الهجينة، عبر بثّ الفرقة بين دول حلف الناتو وتنفيذ هجمات تستهدف البنية التحتية والتأثير في الانتخابات. وأوضح في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن موسكو تجمع بين أساليب التخريب والعمليات الخاصة والهجمات الإلكترونية واستغلال بيئة المعلومات لزعزعة تماسك المجتمعات الغربية.
وجاءت تصريحاته بعد اتهامات وجهتها بولندا لعملاء مرتبطين بالاستخبارات الروسية بتنفيذ أعمال تخريب ضد سككها الحديدية، إلى جانب تقارير عن طلعات لطائرات مسيرة روسية داخل المجال الجوي الأوروبي ونشر معلومات مضللة خلال انتخابات الاتحاد الأوروبي. ودعا كلايسون حلف الناتو إلى اليقظة تجاه الأنشطة الروسية في شمال إفريقيا، مؤكدا أن موسكو تسيطر على طرق تهريب المهاجرين والمخدرات وتدير أنشطة غير مشروعة تتوسع بسرعة نحو أوروبا وأراضي الحلف.