زنجبار – محفوظ كرامة
ضمن مشروع "توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي وتحسين الدخل الأسري" للربع الرابع من عام 2025، نظم اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين، صباح اليوم الإثنين، حفلاً لتوزيع مشاريع صغيرة للنساء والفتيات المعنفات والمنتهكات والفقيرات، وذلك بمقر الاتحاد بمدينة زنجبار.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الرسمية، بينهم نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة المحامي أكرم باجراد، ومدير إدارة المساعدات الأستاذ علي إبراهيم، ومدير مكتب الإعلام بمديرية زنجبار الأستاذ خالد دهمس، إلى جانب 15 مشاركة ضمن برنامج التمكين.
وفي كلمتها، رحّبت الأمين العام لاتحاد نساء اليمن بالمحافظة الأستاذة عديلة خضر بالحاضرين، معربة عن سعادتها بنجاح البرنامج الذي مكّن المشاركات من اكتساب مهارات عملية لإدارة مشاريع صغيرة تضمن لهن سبل العيش الكريم، وتسهم في تحسين الاستقرار المادي والمعيشي لأسرهن. كما أشادت بالدعم المتواصل من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، ودوره في إنجاح برامج التمكين خلال السنوات الماضية.
وقدمت الأستاذة عديلة شكرها للسلطة المحلية ممثلة بمحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين، على دعمه المستمر لأنشطة الاتحاد وبرامج تمكين المرأة.
من جانبه، أشاد نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بجهود الاتحاد في تعزيز قدرات النساء والفتيات، ومكافحة العنف ضد المرأة من خلال برامج التوعية المجتمعية، مؤكداً أهمية المشاريع الصغيرة في تحسين أوضاع المستفيدات.
كما أكد مدير إدارة المساعدات أن هذه المبادرات تعكس التزام الاتحاد بتذليل الصعوبات أمام النساء، وتمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي لهن.
وفي السياق ذاته، أوضحت الأستاذة أشجان صالح عبد الرحمن، مديرة المساحة الآمنة بالاتحاد، أن البرنامج شمل تدريب 15 امرأة وفتاة توزعن على ثلاثة مجالات:
5 في مجال النسالة والتطريز
6 في صناعة البخور
4 في الرسم على القماش، وجميعهن من الفئات المعنفة أو منعدمة الدخل.
وفي ختام الحفل، جرى توزيع شهادات المشاركة إلى جانب معدات ومستلزمات المشاريع الصغيرة؛ حيث حصلت المتدربات في مجال النسالة على ماكينات خياطة ومنظومات طاقة شمسية وأقمشة وأدوات خياطة، فيما تسلّمت متدربات صناعة البخور طباخات وشولة ودبة غاز ومواد عطرية، وحصلت متدربات الرسم على القماش على أدوات الرسم والقماش اللازمة لبدء مشاريعهن.
ويواصل اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين تنفيذ البرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات المرأة، من خلال مشاريع مدرة للدخل، ومساعدات نقدية وطبية، وبرامج دعم نفسي وتدريب في الإسعافات الأولية ضمن مبادرة "مسعف في كل منزل"، إلى جانب اهتمامه بتمكين المرأة وإشراكها في عملية صنع القرار والمشاركة المجتمعية.
