أكد حزب الله أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أصابت "شخصية جهادية"، فيما يواصل الحزب التحقق من تفاصيل العملية وسط استنفار أمني وسياسي في لبنان.
وقال محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، إن ما جرى يمثل "خرقًا جديدًا لخط أحمر"، مشددًا على أن المقاومة وحدها ستقرر كيفية الرد وتوقيته. وأضاف أن الحزب "ملتزم بالتنسيق الكامل مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني"، معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي يندرج ضمن سياسة تصعيد تستهدف كل لبنان، وليس المقاومة فقط.
وأشار قماطي إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد هوية الشخصية المستهدفة، وأن الإعلان الرسمي سيتم فور الانتهاء من التحقيقات الميدانية.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من غارة إسرائيلية عنيفة دمرت مبنى سكنيًا في حارة حريك، استهدفت خلالها إسرائيل القائم بأعمال رئيس أركان حزب الله، أبو علي الطبطبائي، ما أثار مخاوف من تصعيد المواجهة بين الطرفين إلى مرحلة جديدة.