أبين/إيهاب المرقشي
حظيت مدينة الخليج العربي باهتمام واسع عقب الزيارة الأخيرة لوفد الحكومة اليمنية، والتي أكدت مكانتها كأحد أكبر المشاريع الوطنية التنموية والتجارية على ساحل البحر العربي، بفضل موقعها الاستراتيجي على الخط الدولي وما توفره من بيئة استثمارية واعدة.
وتزايد اهتمام المغتربين اليمنيين في أمريكا وأوروبا ودول الخليج بالمشروع لما يشهده من تقدم متسارع، خصوصًا مع إدخال منظومة كهرباء مستدامة تعمل على مدار الساعة بتقنية توربينات الرياح، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في اليمن وتمثل نقلة نوعية في البنية التحتية وتعزيزًا لجاذبية الاستثمار.
وتتميز المدينة بتصاميم هندسية حديثة تشمل فللًا راقية وعمائر ذات تنسيق لوني جذاب وتخطيطًا حضريًا عصريًا، إلى جانب تنفيذ أكبر حديقة في اليمن وتوفير خدمات المياه والكهرباء والإنترنت والشاليهات.
كما يجري العمل على محطة محروقات متكاملة قريبة من الافتتاح، إضافة إلى استكمال تجهيز فندق الوليد السياحي ليكون معلمًا بارزًا في المدينة التي تتزين ليلًا بإضاءة متوهجة تجعلها أشبه بـ"لؤلؤة على ساحل البحر العربي".
ويُنظر إلى مدينة الخليج العربي اليوم كمشروع استثماري مستقبلي ووجهة تحمل فرصًا واعدة للمغتربين والمستثمرين، ونافذة اقتصادية جديدة لليمن، وذلك بفضل جهود رجل الأعمال وليد السعدي الذي أسهم في نهضة الاستثمار وتحويل المنطقة من صحراء قاحلة إلى واحة معمارية واستثمارية.