يُعدّ الإعلامي عبدالرقيب السنيدي واحدًا من أبرز الوجوه الإعلامية في محافظة أبين والجنوب عمومًا، حيث استطاع أن يرسّخ اسمه كإعلامي ميداني متواجد دائمًا في قلب الحدث، ينقل الوقائع كما هي، ويمنح المتابعين صورة واضحة وشاملة بعيدًا عن التهويل أو التزييف.
تميّز السنيدي بأسلوبه الهادئ والمتزن في طرح القضايا، وقدرته على جمع المعلومات من مصادرها الموثوقة، مما أكسبه احترام الجمهور وزملائه على حد سواء. ورغم التحديات التي يواجهها الإعلاميون في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ظلّ السنيدي وفيًّا لرسالته المهنية، مقدّمًا تغطيات صحفية وتقارير ميدانية من مختلف مناطق أبين، خصوصًا تلك التي تشهد أحداثًا أمنية أو نشاطات خدمية وتنموية.
ولا يقتصر دوره على التغطيات الإخبارية فحسب، بل يتعداه إلى الإسهام في رفع مستوى الوعي المجتمعي، من خلال مشاركاته الإعلامية التي تُبرز قضايا الناس واحتياجاتهم، وتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والخدمية التي غالبًا ما يتم إغفالها.
لقد أصبح عبدالرقيب السنيدي مثالًا للإعلامي النزيه الذي يرى في رسالته واجبًا تجاه الوطن والمجتمع، ويؤمن بأن الكلمة الصادقة يمكن أن تصنع تغييرًا، وأن الإعلام الحقيقي يبدأ من الميدان وينتهي عند خدمة الناس.
تمنيات بالشفاء العاجل
وفي هذا الظرف الصحي الذي يمرّ به، نتمنى للزميل الإعلامي عبدالرقيب السنيدي الشفاء العاجل وتمام الصحة والعافية، ليعود إلى ميادين العمل الإعلامي وإلى جمهوره الذي يقدّره ويثق بمهنيته.
كما نُهيب بـ المجلس الانتقالي الجنوبي والهيئة الإعلامية للإعلام الجنوبي سرعة التدخل وتقديم كل ما يمكن من دعم وعناية لعلاجه في أقرب وقت، تقديرًا لدوره الإعلامي الكبير وجهوده الوطنية التي قدّمها خلال السنوات الماضية.