نفى مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، الاثنين، صحة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى نية دمشق تسليم مقاتلين إيغور إلى الصين.
وقال المصدر لوكالة "سانا" السورية: "لا صحة لما أوردته وكالة فرانس برس عن نية الحكومة السورية تسليم مقاتلين إلى الصين".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نقلت تقارير غير مؤكدة عن نية الحكومة السورية تسليم مقاتلين صينيين، لكنها لم تستند إلى أي تصريح رسمي أو دليل موثوق.
وبحسب تقارير أخرى، تتعامل الحكومة السورية مع المقاتلين الأجانب، بمن فيهم الأويغور، عبر دمجهم ضمن مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ضمن محاولة لاحتواء المخاوف الصينية دون الحاجة لتسليمهم فعلياً. وتشير المصادر إلى أن هؤلاء المقاتلين سيُدمجون في وحدة حديثة التشكيل باسم الفرقة 84، والتي ستضم أيضًا عناصر من الجيش السوري.
يُذكر أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يزور بكين حالياً، حيث أجرى محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.