يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن غدًا الثلاثاء، لإجراء مباحثات موسعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، تتركز على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا.
وتأتي الزيارة في وقت يسعى فيه الجانبان إلى تطوير التعاون القائم منذ عقود، لا سيما في قطاعي النفط والأمن، إضافة إلى فتح آفاق جديدة في مجالات التجارة والتقنيات المتقدمة.
ويهدف الرئيس الأمريكي إلى البناء على التعهّد السعودي باستثمارات تصل إلى 600 مليار دولار، والذي تم الإعلان عنه خلال زيارة ترامب إلى الرياض في مايو الماضي.
من جانبها، تسعى السعودية إلى إبرام اتفاقات في مجالات الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي، دعمًا لرؤية المملكة 2030 الهادفة لتنويع الاقتصاد وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية للمملكة.
كما تمثل موافقة واشنطن على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة عنصرًا محوريًا في خطط الرياض لتصبح مركزًا عالميًا لصناعة الذكاء الاصطناعي.
ويتطلع ولي العهد خلال الزيارة إلى توقيع شراكات جديدة في قطاع الطاقة، ضمن جهود السعودية لتقليل الاعتماد على النفط وتوسيع مصادرها الاقتصادية.