أطلق مطار سيئون الدولي تشغيل الرحلات الليلية لأول مرة منذ افتتاحه في عام 1979، ليبدأ العمل بنظام 24 ساعة متواصلة، ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل وتعزيز قدرته على استيعاب الحركة الجوية المتزايدة.
ووصف مدير المطار، علي سعيد باكثير، هذه الخطوة بأنها تحول نوعي في مسار المطار الذي يربط سيئون بالقاهرة وعدن عبر رحلات داخلية وخارجية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل انطلاقة جديدة نحو تحديث شامل في البنية التحتية والتقنيات التشغيلية.
وأشار باكثير إلى أن التطوير شمل إدخال أنظمة إلكترونية حديثة لمراقبة الأمن ونقل العفش، بالإضافة إلى تحديث الإدارة والأنظمة المالية وربطها عبر نافذة موحدة، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
كما أكد أن المطار شهد خلال السنوات الماضية سلسلة من التحسينات بدعم من وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والسلطة المحلية بحضرموت، مشيرًا إلى وجود خطة مستقبلية لتوسعة المطار، إنارة المدرج، وتوسيع ساحات وقوف الطائرات بما يتماشى مع تطورات الحركة الجوية.
وتطرق باكثير إلى الدور الإنساني الذي لعبه المطار خلال الأزمات، خاصة في عمليات إجلاء الجرحى والمواطنين العالقين أثناء جائحة كورونا.
وخلال حفل التدشين، كرم منتدى أصدقاء الصحفيين والإعلاميين مدير المطار بشهادة تقدير، تقديرًا لجهوده في تطوير المطار والنهوض بمستوى خدماته.
