آخر تحديث :الأربعاء-22 أكتوبر 2025-03:48ص
أخبار وتقارير


الكثيري يؤكد دعم جهود السلام ويعرض رؤية الانتقالي لمعالجة الأزمات في لقاء مع وفد المبعوث الأممي

الكثيري يؤكد دعم جهود السلام ويعرض رؤية الانتقالي لمعالجة الأزمات في لقاء مع وفد المبعوث الأممي
الثلاثاء - 21 أكتوبر 2025 - 08:35 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

بحث رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم الثلاثاء، في مدينة المكلا، مع وفد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مستجدات العملية السياسية وجهود إحلال السلام في البلاد.


وترأس الوفد الأممي كبير المسؤولين في قسم الشؤون السياسية، السيد ماساكي واتانابي، الذي حضر برفقة عدد من المختصين في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.


وفي مستهل اللقاء، رحّب الكثيري بالوفد، مؤكداً دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي، لتحريك مسار السلام الشامل والمستدام، مع التشديد على ضرورة معالجة جذور الأزمة في الجنوب، واحترام إرادة شعبه وتطلعاته.


وتطرق الكثيري إلى الأوضاع الخدمية والمعيشية المتدهورة، خصوصًا في العاصمة عدن، في ظل استمرار الانقطاعات الكهربائية وتردي الخدمات الأساسية، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهم في وقف الانهيار المتفاقم، وصرف المرتبات وتأمين احتياجات الكهرباء.


كما أشار إلى التحديات الأمنية، مثنيًا على تضحيات القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الإرهاب وميليشيات الحوثي، محذرًا من أن هذه الميليشيات لا تزال تمثل تهديدًا جديًا للأمن والاستقرار، من خلال تصعيدها المتواصل في البحر الأحمر وخليج عدن.


وفي السياق ذاته، أعرب الكثيري عن أسفه لاستمرار الأزمة السياسية والإدارية في حضرموت منذ أكثر من عام، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي قدم رؤية واضحة للحل عبر لجنة التواصل، التي عكست تطلعات أبناء المحافظة. كما جدد الدعوة إلى الحوار مع كافة القوى السياسية في حضرموت، بما يخدم مصلحة أبنائها ويعزز الاستقرار.


ونوّه الكثيري إلى الزخم الشعبي الذي عكسته فعالية 14 أكتوبر في مدينة شبام بوادي حضرموت، والتي شهدت حضورًا واسعًا من مختلف مديريات الوادي، مشددًا على أن هذا الحضور يؤكد القاعدة الشعبية التي يحظى بها المجلس الانتقالي في المحافظة.


وأكد الكثيري أن مشروع المجلس الانتقالي يقوم على إقامة دولة جنوبية فدرالية، تضمن لكل محافظة إدارة شؤونها، مع ضمان حقوق حضرموت الكاملة في إطار الدولة الجنوبية القادمة، وهو ما نص عليه الميثاق الوطني الجنوبي.


من جانبه، تحدث نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في حضرموت، الأستاذ علي أحمد الجفري، عن خلفيات الأزمة في المحافظة، مؤكدًا أن ما يجري هو صراع نفوذ يُغلّف بشعارات حقوقية، داعيًا إلى مقاربات واقعية تراعي مصالح حضرموت وأمنها.


بدوره، عبّر رئيس وفد مكتب المبعوث الأممي، السيد ماساكي واتانابي، عن تقديره للتعاون القائم مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدًا حرص مكتبه على الاستماع لكل الأطراف السياسية والاجتماعية، ومن بينها المجلس الانتقالي، بهدف تعزيز فرص الوصول إلى تسوية سلمية شاملة.


كما شدد واتانابي وأعضاء الوفد على الأهمية السياسية والمجتمعية لمحافظة حضرموت، ودورها المحوري في أي مسار نحو السلام، مشيرين إلى سعي مكتب المبعوث لتكثيف التواصل مع الفاعلين المحليين، لما تمثله حضرموت من نموذج للتعايش والاستقرار.


حضر اللقاء من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي:


محمد باجابر - مدير الإدارة السياسية


ناهد بلعلا - مديرة إدارة المرأة والطفل



كما شارك من مكتب المبعوث الأممي:


برت سكوت - مدير المكتب بعدن


أشرف العدوان - مسؤول الترتيبات الأمنية


أنتوني بيزول - مستشار الشؤون الاقتصادية


تمنى عبيد - مسؤولة الشؤون السياسية


إسميني بالا - رئيسة قسم الشؤون السياسية


إيثار شيباني - مسؤولة سياسات الشمولية