نفت جماعة الحوثي، اليوم السبت، أي صلة لها بالحادث الذي تعرضت له ناقلة النفط "إم في فالكون" في مياه خليج عدن.
وكانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري قد أفادت في وقت سابق بتلقّيها بلاغات عن انفجار وقع على متن السفينة قبالة السواحل اليمنية، مشيرة إلى أن السفينة، التي ترفع علم الكاميرون، أطلقت نداء استغاثة على بُعد نحو 60 ميلًا بحريًا جنوب ميناء "أحور" اليمني.
حتى الآن، لم تُعرف الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، غير أن مراسل "القاهرة الإخبارية" في اليمن، إياد الموسمي، نقل عن مصادر أمنية تقديرات تُرجّح غرق السفينة التي كانت في طريقها من ميناء صحار العُماني إلى جيبوتي، وسط تقارير أولية تشير إلى احتمالية تعرضها لهجوم صاروخي من الحوثيين.
وأضافت شركة "أمبري" أن طاقم السفينة، المؤلف من 26 فردًا، أعلن نيته مغادرة السفينة، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ لإجلائهم من الموقع.