عُثر صباح اليوم الجمعة، على جثة الشاب عبدالله محمد شمسان، في منطقة بني أحمد التابعة لمديرية سامع بمحافظة تعز، وذلك بعد نحو أسبوع من الإبلاغ عن اختفائه، في حادثة أثارت صدمة واسعة في أوساط الأهالي.
وأفادت مصادر محلية أن الجثة وُجدت في منطقة جبلية نائية وقد بدأت بالتحلل، فيما عُثر بجوارها على بقايا قطعة سلاح، ما يفتح باب الاحتمالات أمام فرضية القتل أو الانتحار، وسط انتظار نتائج التحقيق الرسمي.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الحيوانات الضالة التهمت أجزاءً من الجثمان، ما صعّب عملية التعرّف عليه في البداية، قبل أن يتم التأكد من هويته من قِبل ذويه بعد نقل الجثة إلى أحد مستشفيات المحافظة.
ولا تزال الجهات الأمنية تحقق في ملابسات الحادثة، وسط مطالبات من الأهالي بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين في حال ثبت وجود شبهة جنائية.
