أدى الكولونيل مايكل راندريانيرينا اليمين الدستورية رئيسًا لمدغشقر، بعد أيام من تولي الجيش السلطة إثر احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس السابق أندريه راجولينا، الذي فرّ من البلاد متذرعًا بتهديدات على حياته.
وجرت مراسم التنصيب في مقر المحكمة الدستورية العليا، في وقت تواجه فيه مدغشقر عزلة متزايدة على الساحة الدولية، بعد أن أدان كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الانقلاب العسكري، حيث قرر الأخير تعليق عضوية البلاد في المنظمة القارية.
وكان راجولينا قد أُقيل غيابيًا يوم الثلاثاء، بعد أن أعلن راندريانيرينا استحواذ الجيش على السلطة، وسط اضطرابات اجتماعية واقتصادية دفعت آلاف المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب، إلى الخروج في مظاهرات غاضبة