أحيت قيادة قوات دفاع شبوة، بالتنسيق مع قيادة اللواء الأول دفاع شبوة، صباح اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد العقيد أحمد محسن السليماني، أركان اللواء الأول دفاع شبوة، في فعالية رسمية مهيبة عكست روح الوفاء لتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره.
وشهدت الفعالية حضوراً رسمياً واسعاً، استُهل بعرض عسكري مهيب نفذته وحدات اللواء الأول، أبرز مستوى الجاهزية والانضباط العالي وروح الانتماء الوطني التي يتحلى بها منتسبو قوات دفاع شبوة.
وفي مستهل الفعالية، ألقى الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، عبدربه هشله ناصر، كلمة السلطة المحلية، أكد فيها فخر واعتزاز قيادة المحافظة بتضحيات الشهيد السليماني، مشيداً بمواقفه الوطنية وإخلاصه في أداء واجبه. وقال إن دماء الشهداء ستظل منارات تهدي طريق البناء الوطني، داعياً إلى استلهام معاني التضحية والإخلاص من سيرتهم العطرة.
من جانبه، ألقى العميد الركن علي صالح الكليبي، قائد قوات دفاع شبوة، كلمة أكد فيها أن الشهيد السليماني كان من أبرز القيادات التي أسهمت في ترسيخ أسس اللواء الأول دفاع شبوة، مشدداً على أن القيادة ستواصل السير على خطى الشهداء في تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات بكل عزم ومسؤولية.
كما ألقى العميد أحمد عوض بن الوزير، قائد اللواء الأول دفاع شبوة، كلمة استعرض فيها المسيرة العسكرية الحافلة للشهيد، مؤكداً أن ذكراه ستظل خالدة في وجدان زملائه، وأن اللواء سيبقى وفياً لدمائه الطاهرة.
وفي كلمة الأسرة، عبّر الشيخ علي محسن السليماني، شقيق الشهيد، عن فخر الأسرة واعتزازها بتضحيات العقيد أحمد، مؤكداً أن إرثه الوطني سيبقى محفوراً في ذاكرة أبناء شبوة، وأن الأسرة ستظل وفية للقيم التي استشهد من أجلها.
كما تخللت الفعالية قصيدة شعرية مؤثرة جسّدت مشاعر الفخر والاعتزاز، واستحضرت بطولات الشهيد ومواقفه الوطنية.
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن محافظة شبوة ستظل وفية لأبنائها الشهداء، وأن قواتها الدفاعية ماضية بثبات على درب الوفاء والعطاء، في ظل القيادة الحكيمة والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في عموم المحافظة.


