كتب/ نور علي صمد
بمناسبه الذكرى ال62 لثوره ال 14 من اكتوبر المجيده جدد الرئيس الاسبق علي ناصر محمد ان ثوره ال 14 من اكتوبر العام 63م ستظل نبراسا مضيئا في درب الثوره والنضال والتحرر من الاستعمار البريطاني
واضاف على ناصر محمد خلال لقائه مجموعه من الناشطين والناشطات والسياسيين والمثقفين و الاعلاميين في القاهرة بجمهورية مصر العربية ان ثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالده جسدت الروح الوطنية في نفوس المناضلين الابطال الذين سطروا بدمائهم وارواحهم الزكيه ساحه النضال في مختلف مناطق بلادنا من اجل التحرر وخروج المستعمر البريطاني والذي تكلل بالاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر العام 67 م .
مستعرضا في الوقت ذاته الدورات العسكريه والتدريبيه التي تحصل عليها الثوار الابطال في مدرسة الصاعقه بجمهوريه مصر العربية ابان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التي قدمت الدعم العسكري والسياسي والمالي والاعلامي دون حدود.
مشيرا ايضا الى الدور الكبير والمحوري الذي لعبته المراه اليمنيه ابان الكفاح المسلح والتحرر من نير الاستعمار وفي مقدمتهم المناضلة الكبيره (دعرة)مريم بن قاسم والتي خاضت اروع ملاحم البطوله والفداء الى جانب رفيق دربها البطل الشهيد غالب بن راجح وكل النساءالمناضلات في المحميات وعدن حيث كن السند القوي والوافي لرفاقهن الرجال في كل مراحل النضال الوطني مختتما حديثه بان تحل مثل هذه الذكرى وقد حل السلام والامن كل ربوع بلادنا الحبيبه
وفي ختام اللقاء تم تكريم الرئيس الاسبق علي ناصر محمد بهديه عبارة عن لوحه تحتوي على الخطين العربي والمسند قدمها الباحث والقيادي والسياسي احمد سالم فضل تقديرا لدوره النضالي والبطولي في كل مراحل ثوره 14 من اكتوبر المجيده حتى نيل استقلالنا الوطني المجيد العام 1967م