زنجبار – خاص إيهاب المرقشي
أكد العميد أحمد الجبواني عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة تمثل محطة خالدة في وجدان كل جنوبي ومناسبة عظيمة لتجديد العهد للثوار الأوائل الذين فجّروا أعظم ثورة ضد الاستعمار وفتحوا الطريق أمام الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
وقال العميد الجبواني في تصريح صحفي بهذه المناسبة الوطنية:
"ثورة 14 أكتوبر ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي روح تتجدد فينا كل عام، تذكّرنا بمعاني التضحية والصمود، وتؤكد أن إرادة الجنوب لا تُكسر مهما حاولت القوى المتربصة أن تنال من عزيمة شعبنا أو تطفئ جذوة نضاله."
وأضاف أن شعب الجنوب أثبت خلال العقود الماضية أنه امتداد طبيعي لثوار أكتوبر الذين واجهوا المستعمر بصدرٍ عارٍ وإيمانٍ راسخ بالحرية، مؤكدًا أن أبناء الجنوب اليوم يسيرون على ذات الدرب بروح الثورة والإصرار على استعادة دولتهم وبناء مستقبلٍ آمنٍ ومستقر.
وأشار العميد الجبواني إلى أن الجنوب يمر اليوم بمرحلة مفصلية من تاريخه، تتطلب تماسك الصف ووحدة الكلمة، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشددًا على أن المجلس الانتقالي سيظل حاملًا لقضية شعب الجنوب ومدافعًا عنها في كل الميادين.
وتابع قائلاً:
"نستمد من ثوار أكتوبر الأوائل الإصرار على المضي قدمًا حتى يتحقق النصر الكامل لشعبنا الجنوبي، الذي قدّم وما زال يقدّم التضحيات في سبيل استعادة دولته وبناء مستقبلٍ يليق بأبنائه الأحرار."
واختتم العميد أحمد الجبواني تصريحه مؤكدًا أن الوفاء الحقيقي لثورة 14 أكتوبر هو الثبات على مبادئها وقيمها، والمضيّ في مشروع التحرير والاستقلال حتى يتحقق حلم كل جنوبي بالسيادة والكرامة.
