أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ترسيخ السلام في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ يمثل خطوة مهمة نحو وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأوضح ماكرون، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء، أن اجتماع باريس يأتي مكملًا للمبادرة الأمريكية الساعية إلى تثبيت الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والعمل على تثبيت الاستقرار في القطاع.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده مستعدة للمشاركة في جهود إرساء الاستقرار بغزة ودعم مسار التسوية السياسية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن تسريع وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية أمر غير مقبول ويُعد تهديدًا وجوديًا للدولة الفلسطينية.