آخر تحديث :الجمعة-26 سبتمبر 2025-02:24ص
منوعات


الأمم المتحدة تحذر من المخاطر المتسارعة للذكاء الاصطناعي

الأمم المتحدة تحذر من المخاطر المتسارعة للذكاء الاصطناعي
الخميس - 25 سبتمبر 2025 - 10:06 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

أكد "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، أن التكنولوجيا يمكن أن تسرع التنمية المستدامة وتعزز الاستقرار والسلام، مشددًا على ضرورة توفير مساحة لجميع الدول لتشكيل مستقبلها في مجال الذكاء الاصطناعي.



لكن غوتيريش حذر من المخاطر المتسارعة للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن "مستقبل البشرية لا يمكن أن يُترك للخوارزميات".



وقال الأمين العام في المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن أمس، الأربعاء، حول "الذكاء الاصطناعي والسلام والأمن الدوليين"، إن "الذكاء الاصطناعي لم يعد أفقًا بعيدًا، بل هو هنا، يغير الحياة اليومية والفضاء المعلوماتي والاقتصاد العالمي بسرعة مذهلة".



وشدد، وفقًا لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، على ضرورة أن يخدم الابتكار الإنسانية لا أن يقوّضها، مشيرًا إلى أن الجمعية العامة أنشأت الشهر الماضي فريقًا علميًا دوليًا مستقلًا معنيًا بالذكاء الاصطناعي، وحوارًا عالميًا سنويًا حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.



وأكد أن هذا يمثل اعترافا بقوة الأمم المتحدة الفريدة في الجمع بين الأطراف، مبينا أن هذه المبادرات تهدف إلى ربط العلم بالسياسة والممارسة؛ ومنح كل بلد مقعدًا على طاولة النقاش؛ وتقليل التشرذم.



وحث الدول الأعضاء على ترشيح خبراء بارزين ومتنوعين ودعم خبرات الفريق واستقلاليته وتوازنه الإقليمي، مع توفير الموارد اللازمة للتقييمات العلمية في الوقت المناسب.



ودعا الأمين العام الحكومات وأصحاب المصلحة إلى المشاركة الكاملة في الحوار العالمي، ووضع معايير عالمية شاملة وقائمة على حقوق الإنسان.



وجدد دعوته لحظر أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل التي تعمل دون سيطرة بشرية، بهدف إبرام صك ملزم قانون بحلول العام المقبل.



ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة "الذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري"، مبينًا أن الجمعية العامة اعتمدت قرارا في ديسمبر الماضي بشأن الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وآثاره على السلام والأمن الدوليين.



ودعا الحكومات والمنصات ووسائل الإعلام والمجتمع المدني إلى التعاون للكشف عن الخداع الناتج عن الذكاء الاصطناعي وردعه، بدءًا من حملات التضليل والتزييف العميق التي تستهدف عمليات السلام والوصول الإنساني والانتخابات، مؤكدًا الحاجة إلى ضمانات منهجية لمنع أنظمة الذكاء الاصطناعي من نشر المعلومات المضللة وإثارة العنف.