طالبت أسرة الشاب المغدور به فارس علي عبدالقادر شائع، أحد أبناء مديرية مودية بمحافظة أبين، الجهات الأمنية والقضائية المختصة بالإسراع في القبض على باقي المتورطين في جريمة القتل التي هزّت الرأي العام.
وجاءت المطالبة خلال اعتصام نظمته الأسرة وعدد من أبناء تعز ومودية، حيث شددوا على ضرورة القبض على المدعو مهند صلاح القيسي، والمدعو حذيفة إبراهيم القيسي، مؤكدين أنهما شريكان في تنفيذ الجريمة التي راح ضحيتها الشاب فارس في محافظة تعز.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز قد أعلنت، اليوم، عن إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في الجريمة، صالح مأمون القيسي، بعد عملية تتبع ورصد دقيقة، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا لكنها لم تُنهِ بعد غضب الشارع المحلي.
وأكد المحتجون أن العدالة لا تكتمل دون محاسبة جميع المشاركين في الجريمة، مشيرين إلى ما وصفوه بـ"محاولات التستر أو المماطلة" التي قد تُفقد ذوي الضحية ثقتهم بالمسار القضائي.
وقد أثارت الجريمة سخطًا وغضبًا واسعًا في مودية وأوساط مجتمعية جنوبية، وسط مطالبات مستمرة بتحقيق العدالة الكاملة وإنهاء ملف القتل بعيدًا عن أية ضغوط أو تدخلات.