أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تجد مخرجا من أي موقف حتى في حال عودة العقوبات الدولية بفضل عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
ونقل الموقع الرسمي لإدارته عن تصريح بزشكيان قوله إنه "على الرغم من أن عودة أي عقوبات أمر غير سار، إلا أنها ليست نهاية الطريق، ولن نستسلم... سنجد مخرجا من أي موقف، خاصة وأن إيران اليوم تمتلك بالإضافة إلى علاقات ثنائية واسعة مع الجيران إمكانات جيدة على الساحة الإقليمية والعالمية، على سبيل المثال، من خلال عضويتها في منظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
وفي وقت سابق، صرح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف أن الولايات المتحدة ترغب في التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي لتجنب تفعيل آلية "سناب باك" (استعادة العقوبات ضد طهران) من قبل دول "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا). ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقاعي مثل هذه الرغبات الأمريكية بأنها غير مناسبة، مشيرا إلى الضربات التي تعرضت لها إيران خلال العملية التفاوضية بين طهران وواشنطن في يونيو. وقبل ذلك، كان المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي قد قال إن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تجلب لإيران فائدة وقد تلحق بها الضرر.
وفي اليوم السابق، قال بزشكيان من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إن إيران لا تسعى ولن تسعى أبدا إلى إنتاج الأسلحة النووية، وقرار دول "الترويكا الأوروبية"بدء استعادة العقوبات الدولية ضد طهران غير قانوني. وأشار الرئيس أيضا إلى أن دول "الترويكا الأوروبية" حاولت ممارسة الضغط على إيران واستعادة العقوبات المضادة لإيران التي ألغتها الصفقة النووية لعام 2015.
