أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائرة مُسيّرة أُطلقت من اليمن انفجرت في المركز السياحي بمدينة إيلات، بالقرب من مركز تجاري مُطلّ على البحر، مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات.
بدورها، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 19 شخصًا جرّاء الانفجار، بينهم إصابتين خطيرتين نُقلتا إلى المستشفى، بينما وُصفت إصابات الآخرين بأنها طفيفة ومتوسطة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن سقطت في منطقة إيلات، وجرت محاولات عدة لاعتراضها لكنها فشلت".
بينما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن سلاح الجو يحقق في فشل اعتراض الطائرة المسيّرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن الشرطة عملت على عزل موقع السقوط، وطالبت السكان بـ"تجنّب الاقتراب من موقع الحادث، وعدم الاقتراب أو لمس بقايا المسيّرة التي قد تحتوي على متفجرات".
تعد هذه الحادثة الثانية خلال أسبوع، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط طائرة مُسيّرة أُطلقت من اليمن على جنوب إسرائيل، الخميس الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسيّرة انفجرت عند مدخل فندق في مدينة إيلات.
وتأتي هذه الهجمات ردًا على عملية اغتيال غير مسبوقة نفذتها إسرائيل في 28 أغسطس 2025، وأدت إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في قصف جوي على العاصمة صنعاء.
وتوعّد الحوثيون بالرد على هذه الاغتيالات، إذ قال رئيس أركانهم اللواء محمد الغماري، في 31 أغسطس، إن "العدو الإسرائيلي فتح أبواب الجحيم على نفسه"، مؤكدًا أن الرد سيكون "قاسيًا ومؤلمًا وبخيارات استراتيجية فاعلة".
كما تعهّد الحوثيون بالاستمرار في موقفهم الداعم لأهالي غزة، عبر إطلاق صواريخهم وطائراتهم المُسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد، فيما شنّت إسرائيل هجمات جوية ردًا على هذه العمليات