آخر تحديث :الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-10:04م
وثائقيات


مداخلات أثرت سيرة الخبير التربوي الأستاذ القدير صالح شيخ سالم

مداخلات أثرت سيرة الخبير التربوي الأستاذ القدير صالح شيخ سالم
الثلاثاء - 23 سبتمبر 2025 - 08:42 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

( الجزء الأول )


منتدى القارة التربوي: 22 سبتمبر 2025م

تقرير/ فهد حنش أبو ماجد.


استعرض منتدى القارة التربوي يوم الجمعة الماضي الموافق 19 سبتمبر 2025م السيرة الذاتية للمرجعية والخبير التربوي الدولي الأستاذ القدير صالح شيخ سالم والتي جرى نشرها في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية إلى جانب تداولها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي،

وقد لاقت هذه السيرة العطرة تفاعلاً واسعاً من زملائه وطلابه والأهالي، حيث قُدمت الكثير من المداخلات والتعليقات التي أثروت السيرة بمعلومات قيّمة تناولت جوانب متعددة من حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء.


وفي هذا التقرير نستعرض المداخلات التي قُدِّمت في منتدى القارة التربوي، والتي جاءت على النحو الآتي:


*قامة تربوية مضيئة وقدوة للأجيال*

استهل المداخلات الأستاذ حسين سعيد محمد بمداخلة مختصرة وصف فيها الأستاذ صالح شيخ سالم بأنه من أنبل وأكفأ المعلمين الذين تتلمذ على أيديهم اجيال من الطلاب مشيراً إلى ما عُرف به من صدقٍ وإخلاصٍ في أداء رسالته التربوية. كما عبّر عن فخره واعتزازه بزمالته مؤكداً أنه تعلم منه الكثير من القيم الرفيعة ومكارم الأخلاق، ومتحدثاً عن مهاراته التدريسية العالية والصفات الحميدة التي تميز بها وأثرت في محيطه التعليمي والإنساني، وقال بمداخلة:« الأستاذ الفاضل والمعلم القدير صالح شيخ سالم يُعد من أنبل وأجدر المعلمين الذين تتلمذ على أيديهم الكثير من الطلاب، والذين أصبحوا اليوم يشغلون مواقع قيادية وإدارية في السلكين العسكري والمدني، وإنه لَمَوطِن عز وفخر أن يكون أستاذنا العزيز صالح شيخ سالم أحد معلمينا الأجلاء الذين عرفناهم بالصدق والإخلاص.


ويزيدني فخراً واعتزازاً أن أكون قد زاملت أستاذنا العزيز صالح شيخ في مجال السلك التربوي بعد أن تعلمنا منه الكثير من القيم والمكارم، وكان دوماً قدوة لنا في العمل والنشاط التربوي داخل المنطقة وخارجها، فقد تميز بأساليبه وطرقه المتعددة التي تسهّل إيصال المعلومة إلى المستمع كما كان يتمتع بنفسية مرحة في أوقات الراحة، وحازماً صارماً في أوقات الجد والعمل.


ونتمنى من الله أن يكثر من أمثاله، ونسأله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية. كما نتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم وأفاد وجمع هذه المعلومات، والتي لا تمثل سوى جزء يسير من حياة حافلة بالجهد والعطاء في ميدان التربية سواء على مستوى مناطق يافع أو على مستوى محافظة أبين بشكل عام.

تحية تقدير وإجلال واحترام لأستاذنا العزيز الذي يستحق منا كل الوفاء والشكر والعرفان.»


*قامة تربوية متعددة المواهب ومرجعية علمية وأدبية*

وقدّم العميد علي عبدالله علي الحبيشي مداخلة عبّر فيها عن تقديره للأستاذ صالح شيخ سالم واصفاً إياه بالشخصية متعددة المواهب، وفي مقدمتها موهبة الشعر حيث يمتلك العديد من القصائد الهادفة. وأشار إلى ما يتمتع به من روح وطنية صادقة، وإلى المكانة المرموقة التي يحظي بها لما تركه من أثر عميق وبصمات خالدة في ميادين التربية والتعليم إذ تخرّج على يديه الأطباء والمهندسون والقادة... كما تطرق إلى الكثير من السجايا والصفات الحميدة التي تميز بها أبرزها روح المرح، والفطنة، والذكاء، وسرعة البديهة، وقال بمداخلة :« الأستاذ صالح شيخ سالم شخصية تربوية تحظى بتقدير واسع في أوساط المجتمع، فقد تتلمذ على يده العديد من الطلاب الذين أصبحوا اليوم أطباء وقادة ومهندسين. كان من أفضل المدرسين في مادة الكيمياء العضوية هو والدكتور سعيد محمد إسماعيل أستاذ الكيمياء العضوية بكلية الطب، وكانت المادة محببة لدى الطلاب بسبب أسلوبه المميز في توصيل المعلومة.


تنقل الأستاذ صالح بين مدارس المديرية ثم تم تعيينه في التوجيه الفني بالمديرية ثم على مستوى المحافظة حيث عرف بين زملائه وطلابه بشخصيته المرحة وابتسامته الدائمة وقدرته على الدخول إلى القلوب دون استئذان. يتميز بالفطنة والبديهة والذكاء، ويطرح أفكاراً إيجابية يستفيد منها كل من حوله.


الأستاذ صالح شخصية متعددة المواهب يجيد الشعر وله العديد من القصائد الهادفة والموزونة، ويتمتع بروح وطنية عالية وحب كبير لانتمائه لمسقط رأسه، وهو صاحب فكرة ترميم القلعة التاريخية وإعادة الحياة إليها بالتعاون مع شباب يافع الذين ساهموا في إنجاح المشروع.


من عرفه يعتبره أخاً وصديقاً ومثلاً أعلى ومرجعية في الجوانب العلمية والأدبية والتاريخية والدينية، ويُتمنى أن يقوم بتدوين أفكاره واطروحاته التاريخية والأدبية، وأن يقدم المقتدّرون الدعم اللازم لطباعة هذه المسودات ليستفيد منها الشباب المبدعون.

نسأل الله أن يحفظ الأستاذ صالح شيخ سالم ويمد في عمره ويبارك جهوده وعطاءه.»


*هامة تربوية ووطنية متعددة الثقافات*

وشارك الأستاذ علي شيخ حسين العمري بمداخلة وصف فيها الأستاذ صالح شيخ سالم بأنه شخصية وطنية وتربوية وسياسية وثقافية متميزة، وموسوعة غنية في شتى المجالات، واعتبره علماً من أعلام يافع وأبين والوطن عموماً. كما تطرق إلى معرفته به في خنفر، مشيداً بما تميز به من صفات رفيعة وخصال حميدة جسّدت مكانته المرموقة في المجتمع، وجاء بمداخلته: «الأستاذ صالح شيخ سالم شخصية تربوية وسياسية وثقافية متميزة، ويُعد من أبرز الشخصيات الوطنية التي تجسد حبها للعمل وتفانيها في تربية الأجيال، والتدريب والتأهيل. إنه علم من أعلام يافع وأبين والوطن بشكل عام.


عرفته عن قرب خلال خمسة عشر عاماً خاصة في مديرية خنفر حيث ناقشنا العديد من القضايا السياسية والثقافية والتربوية، فوجدته موسوعة علمية وثقافية وسياسية كبيرة. نشأ وتعلم من مدرسة السياسي والثقافي والأديب المناضل الشهيد حسين محمد حسين الذي كان أول مدرس يدرس الأستاذ صالح وزملاءه في مدرسة القارة، فتجسدت في شخصيته الأخلاق والقيم وحب العلم والثقافة والتواضع.

تابعت سيرته العلمية والعملية، فوجدتها سيرة عطرة مليئة بالجد والاجتهاد منذ طفولته وحتى تخرجه والتحاقه بالعمل التربوي كمعلم وموجه، وبفضل إخلاصه وتميزه وأخلاقه العالية، حظي بمحبة واحترام طلابه وزملائه، رغم أنه لم يحظَ بالتدرج الوظيفي والإداري من قبل إدارة التربية والتعليم خلال مسيرته العملية.


أخيراً أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمنتدى القارة وقيادته ومعد هذه النبذة، وأتمنى لصديقي العزيز الأستاذ صالح شيخ سالم دوام الصحة والعافية وطول العمر، مع خالص التحية لجميع الزملاء.»


*المعلم المثالي والموجّه المتمكن والمدرّب البارز*

وقدّم المرجعية التربوية رئيس منتدى القارة التربوي الأستاذ القدير طاهر حنش أحمد مداخلة استهلها بعبارات رفيعة لا ينطق بها إلا خبراء التربية حيث وصف الأستاذ صالح شيخ سالم بالشخصية التربوية المتميزة التي استطاعت أن تجمع بين التدريس كفن ومهارة، والتوجيه كأداء وتقييم. وأعرب عن اعتزازه بالعمل إلى جانبه في ميدان التوجيه برفقة نخبة من الموجهين الأجلاء الذين ما زال أثرهم حاضراً في نفوس المعلمين. كما تطرق إلى ما تحلّى به من أخلاق رفيعة ومهارات عالية مشيداً بآرائه السديدة وأفكاره الناضجة الصائبة، وفصاحته ومخزونه اللغوي الثري إضافة إلى أسلوبه الراقي في الحديث والكتابة، وجاء بمداخلته:«الأستاذ صالح شيخ سالم شخصية تربوية متميزة استطاع أن يجمع بين التدريس كفن ومهارة والتوجيه كأداء وتقييم، وهو ما لا يتحقق إلا من خلال حب المهنة والانتماء لها مما يجعله المعلم المثالي والموجّه المقتدر والمدرّب المتمكن.


تشرفت بالعمل معه في مجال التوجيه أثناء نشاط التوجيه في مدارس رصد وسرار وسباح نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات برفقة نخبة من الموجهين الأفاضل وهم: محضار عبدالمحسن، وعبدالسلام ناصر علي، وسالم سعيد عبدالقوي، وعلي عبدالرب شيخ، والمرحومين زيد ناجي ناصر بن عسل، وثابت صالح عبدالواحد، وعوض هيثم شائف. كان هذا الفريق يشكل كتلة متماسكة من التخصصات والخبرات، ولا يزال أثر نشاطهم يذكر في كل مدرسة، وما زال العديد من المعلمين يحنون لتلك الفترة التي امتازت بالنشاط الجماعي والشمولية لجميع المدارس.


تميز الأستاذ صالح بأخلاقه الرفيعة ومهاراته العالية في المشورة حيث كانت آراؤه سديدة ونقاشاته ناضجة وملاحظاته صائبة وهادفة مما جعلها محل اعتماد من زملائه. كما تألق في التدريب والتأهيل مع المنظمات الدولية مثل السويدية والبنك الدولي، وحصل على الشهادة الدولية كأفضل مدرب وماسح تربوي.


إضافة إلى ذلك يمتلك الأستاذ صالح ثروة لغوية وأسلوباً راقياً في الحديث والكتابة ممتزجاً بالعبارات البلاغية والفصيحة التي لا تُمل من القراءة أو الاستماع إليها.


تحية خالصة من الأعماق للإعلاميين الأستاذ فهد والأستاذ حكيم على جهودهم المبذولة في المراجعة والتصحيح والتنسيق والنشر لهذه السيرة وكل السير المنشورة في المنتدى وعلى شبكات التواصل الاجتماعي مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح الدائم.»


*سيرة عطرة وهامة تربوية متعددة المواهب*

وقدّم الأستاذ شيخ عوض النوباني مستشار مدير مكتب التربية أبين مداخلة وصف فيها سيرة الأستاذ صالح شيخ سالم بأنها سيرة عطرة وحياة حافلة بالنشاط والحيوية مشيداً بأدواره البارزة في ميداني التعليم والتوجيه، فضلاً عن مكانته كمرجعية تربوية يُحتذى بها. كما تطرق إلى مداخلاته وكتاباته المتميزة بما تتصف به من دقة ووضوح وأسلوب راقٍ في التعبير، وقال بمداخلة:«سيرة عطرة وحياة حافلة بالنشاط والحيوية لأستاذنا القدير صالح شيخ سالم التي من خلالها تعرف عليه الكثير من الزملاء المعلمين الذين لم يلتقوا به من قبل، فهو معلم، وإداري، وموجّه ومرجعية تربوية في آن واحد. لن تجد معلماً من الزمن الجميل مثله، فقد عاش ولا يزال يقدم ما لم يستطع غيره تقديمه من جهود تربوية راقية. لا يكل ولا يمل، ويشارك بفعالية في جميع المجالات، وأهمها المجال التربوي.


تتميز كتاباته ومداخلاته بالدقة والوضوح والتعبير الراقي ما يجعل القارئ يشعر بأنه أمام شخصية أكاديمية لها ثقل اجتماعي ومعرفي، وله صولات وجولات في ميادين التربية والتعليم.


ولعل ما يميز هذا المنتدى هو إبراز الجنود المجهولين من الرعيل الأول الذين أفنوا حياتهم في خدمة التعليم، ومن بينهم أستاذنا القدير، ويُعد سرد السيرة الذاتية جزءاً بسيطاً من رد الجميل وتحفيز المعلمين على العطاء.


تحية خالصة من القلب للأستاذ صالح شيخ سالم مع تمنياتنا له بالاستمرار كما عرفناه، وبالصحة والعافية وطول العمر.

وشكر جزيل للإعلامي فهد حنش الذي أعد وأخرج السيرة الذاتية إلى حيز الوجود بشكل متميز، والشكر موصول لرئيس المنتدى الأستاذ طاهر حنش.

مع خالص التحية والتقدير.»


*شخصية تربوية تميزت بصفات المعلم النموذجي والموجه المتقن*

وشارك الأستاذ صلاح زيد صفر بمداخلة استهلها بعبارة راقية مفادها أن لكل فن عنواناً، ولكل إبداع تميزاً، معبّراً عن ارتياحه لاستعراض سيرة زميله الأستاذ صالح شيخ سالم الذي وصفه بأحد أعمدة التعليم الذين سطروا في مسيرتهم التربوية أسمى لوحات الإبداع وفنون التميز، وأشاد بجهوده ومهاراته ونشاطه وأدواره البارزة في إنارة العقول وتنمية الأفكار ومكافحة الجهل وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة. كما تطرق إلى محطات العمل التي جمعتهما مبرزاً دوره الكبير وما تحقق من الاستفادة من خبراته ومهاراته العالية، متحدثاً في الوقت نفسه عن بعض الصفات الحميدة التي تميز بها، وجاء بمداخلته: «لكل فن عنوان، ولكل إبداع تميز، ونحن فخورون اليوم بتناول سيرة أحد زملائنا. أحد أعمدة المهنة الذين سطروا في مسيرتهم التربوية أسمى لوحات الإبداع وفنون التميز. كان ذلك ثمرة جهود متفانية اجتمعت مع حب وشغف للمهنة، وهواية صادقة للعمل التربوي والتعليمي، إلى جانب النشاط والمهارة والإبداع لترسم أروع لوحات الإنجاز التي تنير العقول، وتنمي الأفكار، وتكافح أفات الجهل، وتبني أجيالاً مسلحة بالعلم والمعرفة، قادرة على مواصلة السير في طريق طلب العلم للوصول إلى أعلى المراتب، وبناء مستقبلها ومجتمعها.

ويظل أثر تلك اللوحات خالداً في أذهان من عاش تجربتها لأنها نحتت في وجدان النشء في مراحلهم التعليمية الأساسية.


أكتب مداخلتي هذه لإثراء سيرة صديق وزميل جمعنا به ساحات وميادين وقاعات وفصول علمية وتربوية وتعليمية تشاركنا فيها كل ألفة وتعاون وشموخ لأداء أنبل وأعظم رسالة، وهي نقل العلم والمعرفة للأجيال بكل أمانة ومسؤولية، وفق الظروف والإمكانات المتاحة، نسأل الله أن يجعلنا من الموفقين في تأدية واجبنا تجاه أبنائنا وبناتنا.


كانت أول المحطات العملية التي جمعتنا في مدرسة الشعب الموحدة السعدي كمعلمين، ثم بعد ذلك في مدرسة العدنة بداية عام 1987م حين كنت معلماً ثم مديراً للمدرسة. كان الأستاذ صالح شيخ معلماً فعالاً ومتمكناً في مادة العلوم، ورئيس شعبة العلوم، ونشيطاً في وضع الخطط وتنفيذها، ومهتماً بالإشراف على المعاينات الصفية لمعلمي العلوم، وإعداد الاختبارات الشهرية والنهائية، والاستفادة من خبراته في عقد حصص تبادل الخبرات ما أسهم في تحسين أداء المعلمين بشكل ملحوظ.


كما ساهم بشكل بارز في إعداد الوسائل التعليمية باستخدام المواد البسيطة المتوفرة في البيئة التعليمية، وبرز كمعلم بارع في الجانب التطبيقي مثل التشريح في دروس الأحياء، وتجارب الكيمياء العملية خاصة في ظل عدم توفر المختبرات. كما كان نشيطاً في الأنشطة المدرسية من إصدار المجلات الحائطية الشهرية، والمسابقات الفكرية والرياضية إلى إقامة الرحلات الداخلية بين المدارس ضمن إطار المديرية.


من الأنشطة الهامة التي تميز فيها الأستاذ صالح مشاركته في المعرض السنوي لعام 1987م الذي نظمته ثانوية سالم صالح رصد حيث أشرف على جناحين: جناح العلوم الذي حظي بإقبال وإعجاب الزوار لما احتواه من تجارب علمية وتشريح، وجناح الوسائل التعليمية والفنون والمجلات.


بشكل عام يُعد الأستاذ صالح من رواد العملية العلمية والتربوية والتعليمية في المنطقة الذين كان لهم أثر إيجابي في تعزيزها والارتقاء بها.

نثمن هذه الجهود ونتمنى له دوام الصحة والعمر المديد، ونشكر قيادة مكتب التربية رصد على اختيار زميلنا ضمن المكرمين لهذا العام مؤكّدين أنه استحق التكريم بجدارة.

ختاماً أرفع تحياتي لزميلنا العزيز ونبارك له هذا التكريم، وأرق تحية للمتابعين.»


*معلم وموجّه فني قدوة في الأخلاق والعمل التربوي*

قدّم الأستاذ منصر هيثم بن علي مداخلة اعتبر فيها الأستاذ صالح شيخ سالم شخصية تربوية من الطراز الأول، ومعلماً متفرداً يُحتذى به في مسيرته التعليمية، مشيداً بإتقانه لمهنة التعليم ومعدّداً بعض من الصفات الرفيعة التي تميز بها، وقال بمداخلة:«الأستاذ صالح شيخ سالم شخصية تربوية من الدرجة الأولى. يتقن عمل التعليم بتفوق، وتطور حتى أصبح موجهاً فنياً في مادة الكيمياء. يتميز بالذكاء والأخلاق الرفيعة، مما يجعله معلماً متفرداً ومثالاً يحتذى به بين زملائه.


من خلال اطلاعي على سيرته الذاتية، يتضح أنه مثقف وأديب يمتلك مواهب عديدة، وكان حريصاً على أداء واجبه التعليمي رغم قساوة التنقل اليومي بين مدارس القارة، وقسم الشعب، والعدنة، والحكمي. رافقه في ذلك مجموعة من زملائه المميزين مثل الأستاذ حسين علي، وسالم أحمد حيدرة، وحسين سعيد والكثير من كوادر منطقة القارة التي كانت منطلق التعليم في مديرية رصد.


الأستاذ صالح يُعرف بحرصه على النظام والانضباط، وأدبه العالي، واستقامته، وعلو أخلاقه، وهو رجل يضع القانون والعمل في مقدمة أولوياته.


وإن كتبت عن هذا المعلم فلن أستطيع أن أفيه حقه، لذا أرفع الشكر للكاتب والصحفي الأستاذ فهد ولفريق الصندوق الأسود للتربية والتعليم على جهودهم في توثيق هذه السيرة.


نسأل الله عز وجل أن يمد في عمر صاحب السيرة والكاتب المدون، مع تحية خالصة لجميع زملاء المهنة، داعين بالرحمة للمتوفين وطول العمر للأحياء.»


*بعض التعليقات على سيرة الأستاذ صالح شيخ سالم*

علق *الأستاذ محمد عبدالله الشعبي* على سيرة الأستاذ صالح شيخ سالم قائلاً :« نِعم الأخ هو الأستاذ صالح شيخ سالم بما يبذله من جهود مشهودة، وما يتحلّى به من أخلاق رفيعة وتواضع وحب للخير وخدمة الناس.

نسأل الله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يحسن لنا وله الخاتمة، ويرزقنا جميعاً حسن العمل والتوفيق لكل خير.


وعلق *الأستاذ صالح محمد صالح الصلاحي* قائلاً:«الأستاذ والمعلّم والموجّه والمدرّب، والقدوة الفاضل صالح شيخ زميل درب التوجيه والتدريب قضى معظم حياته في خدمة التربية والتعليم، فكان نموذجاً يُحتذى به.

تشرفت بمشاركته في عدد من الدورات التدريبية للمعلمين حيث لمسنا فيه المعلم والموجّه والمدرّب الذي يستحق كل التقدير والاحترام.


وأضم صوتي إلى ما أورده الأستاذ الفاضل الموجّه والمدرّب والإعلامي فهد حنش أبو ماجد داعياً الله أن يوفّق الجميع، ولكم جميعاً خالص التقدير والاحترام.


وعلق *الأستاذ طاهر علي بن سعدان* قائلاً:«الأستاذ صالح شيخ سالم حقاً هامة تربوية بارزة اجتمعت فيه صفات متميزة أبرزها الذكاء والدهاء وقوة الفصاحة، فهو أينما حلّ ترك أثراً نافعاً، وعند قراءة تعليقاته ومنشوراته يلمس المرء ما فيها من بلاغة وقوة تعبير لا يُملّ منها ولا يُكل.


وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على فرادة هذه القامة التربوية المتميزة بسيرةٍ حافلة بالعطاء وجهود مثمرة وناجحة.


نتوجه له بخالص الشكر على ما قدّمه في الميدان التربوي كما نشكر إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة لتسليط الضوء على سير مثل هذه الهامات الموقرة.

ونسأل الله أن يمنّ عليه وعلى الجميع بمزيد من الصحة والعافية والتوفيق.


وعلق *الأستاذ عادل محمد عمر* حيث قال:«سيرة طيبة مختصرة تروي أبرز محطات ونشاطات الأستاذ والموجّه التربوي والمدرّب صالح شيخ سالم الذي عُرف بعطائه وتميّزه في المجال التربوي.


تشرفت بمشاركته في عدد من دورات التوجيه الممولة من اليونسف، ومنها دورات مدارس المجتمع، إلى جانب نخبة من الموجهين التربويين بمديرية رصد، وخلال هذه المسيرة تعرّفت عليه عن قرب، فوجدته رزيناً في حديثه، حصيفاً في آرائه، واسع العلم والمعرفة التربوية، هادئ الطبع، نشيطاً ومخلصاً في عمله.


لقد كان بحقّ نموذجاً يُحتذى به في ميدانه.. ترك أثراً طيباً لدى كل من عمل معه ورافقه في مسيرته التربوية.

اتمنى له العمر المديد والتوفيق الدائم»


وعلق الأستاذ *مشهور صالح عاطف* على سيرة الأستاذ صالح شيخ سالم قائلاً:« الأستاذ القدير صالح شيخ يعد من الشخصيات التربوية والتعليمية المخضرمة والفاعلة في إطار مديرية رصد. عرفته وأنا طالب في مدرسة الشعب الموحدة بالصف السادس الابتدائي حيث كان يدرّسنا مادة الأحياء في العام 1978م، وكان معلماً حازماً وملتزماً، وقد شعرت بذلك رغم أنني لم أكن أمتلك آنذاك أسس التقييم الدقيقة.

وفي إطار عمله في التوجيه الفني بالمديرية برز كواحد من الهامات التربوية والتعليمية التي تحظى بمكانة رفيعة واحترام وتقدير كبيرين في قلوب تلاميذهم وكل من عرفهم.

أتمنى له دوام الصحة والعافية والتوفيق المستمر في حياته وعطائه».


وعلق *الأستاذ محمد سعيد سالم* قائلاً: «الأستاذ صالح شيخ سالم تربوي خلّد اسمه في ذاكرة الأجيال بأحرف من ذهب لما يتمتع به من شخصية مميزة جمعت أرقى الصفات والقيم.

معرفتي به كانت محدودة، وتحديداً عند توليه مهمة التوجيه الفني في مطلع تسعينيات القرن الماضي غير أن تلك الفترة كانت كافية لأن أتعرف فيه على خصال قلّما أن تجتمع في غيره. فقد وجدته الأستاذ المحب لوظيفته، العاشق لمهنته.. المتميز بشغفه الكبير بالقراءة والاطلاع واكتساب المعارف، والساعي الدؤوب إلى تطوير خبراته ومهاراته.


لقد أدى واجبه التربوي بإخلاص وإتقان، فترك أثراً طيباً في نفوس مرؤوسيه وزملائه وتلاميذه، وحظي بمحبة واحترام الجميع.

له مني خالص الود والتقدير، راجياً من الله أن يمنحه موفور الصحة والسعادة وطيب العيش والعمر المديد.»


وعلق *الأستاذ عبدالله عثمان سبعه* قائلاً:« سيرة حافلة بالكفاح والنجاح والمثابرة والمصابرة. تميزت بالتفوق في الدراسة والممارسة، وحصدت التميز والفوز المستحق.


لقد كانت كتاباته بمثابة مشكاة مضيئة قرأت من خلالها شخصية المعلم المثالي، والإداري القيادي، والكاتب الأديب، والقارئ اللبيب.

رفع الله قدرك أخي الحبيب الأستاذ صالح شيخ، وأحسن الله عملك، وأدام عليك نعمة العافية.»