آخر تحديث :الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-12:23ص
عربي ودولي


أحدث محاولة لإنهاء الحرب.. عقوبات أوروبية جديدة على التجارة الروسية

أحدث محاولة لإنهاء الحرب.. عقوبات أوروبية جديدة على التجارة الروسية
الإثنين - 22 سبتمبر 2025 - 11:04 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/متابعات

لجأ الاتحاد الأوروبي إلى محاولة جديدة لإجبار روسيا على إنها الحرب في أوكرانيا، بعد الكشف عن عقوبات جديدة شاملة تستهدف الاقتصاد الروسي وتجارة الطاقة، بعد أيام من حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) على وقف جميع مشتريات النفط من موسكو، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.


وتأتي حزمة العقوبات الـ19 التي اقترحها الاتحاد الأوروبي في أعقاب موجة من الهجمات الروسية بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد أوكرانيا والانتهاكات الأخيرة للمجال الجوي في بولندا ورومانيا وإستونيا، حيث يهدف الزعماء الأوروبيون إلى وقف تمويل الحرب من قِبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.


وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "مرة تلو الأخرى، يُصعّد الرئيس بوتين من حدة التوتر، وردًا على ذلك، تُصعّد أوروبا ضغوطها، وأدعو الدول الأعضاء الآن إلى إقرار هذه العقوبات الجديدة بسرعة، ونريد من روسيا أن تغادر ساحة المعركة وتجلس على طاولة المفاوضات، وهذه هي الطريقة لإعطاء السلام فرصة حقيقي".


عقوبات الحزمة الـ19

وتتطلب الحزمة الأخيرة موافقة الكتلة الأوروبية، وهي عملية قد تستغرق أسابيع، وتتضمن الخطة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى القارة العجوز بحلول عام 2027؛ والضغط على الشركات الأجنبية، بما في ذلك تلك التي تتخذ من الصين مقرًا لها، للحد من الأعمال التجارية مع موسكو؛ واستهداف منصات التشفير المستخدمة لتجاوز العقوبات.


وقالت "فون دير لاين" إن الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة بدأ بالفعل في إرساء الأساس من خلال الحد من استخدام الطاقة الروسية، وتوسيع مصادر إمداداتها، وتعزيز الاستثمارات منخفضة الكربون، ونلاحق أولئك الذين يغذون حرب روسيا من خلال شراء النفط في انتهاك للعقوبات، وفق تقرير الصحيفة.


انخفاض عائدات روسيا

انخفضت عائدات روسيا من النفط في أوروبا بنسبة 90% خلال ثلاث سنوات إلى جانب التخطيط لفرض عقوبات أيضًا على 118 سفينة أخرى من أسطول الظل الروسي، ليصل إجمالي عدد السفن المتضررة إلى 560 سفينة.


ومن شأن الاقتراح أن يعرقل بشكل أكبر صادرات تكنولوجيات ساحة المعركة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، ويضرب أكثر من 45 شركة إضافية في روسيا والخارج لدعمها المغامرات العسكرية للكرملين.


تأتي هذه الخطوة بعد أن قال ترامب أخيرًا إنه يريد من الدول الأوروبية مقاطعة الطاقة الروسية لزيادة الضغط على بوتين ليأتي إلى طاولة المفاوضات قبل أن تتخذ الولايات المتحدة أي إجراء، ولا تزال دولتان أوروبيتان هما المجر وسلوفاكيا، تستوردان النفط الروسي لتلبية الجزء الأكبر من احتياجاتهما من الطاقة