كتبت صحيفة تايمز اوف إسرائيل أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للقيام ببادرة لاسترضاء الوسيط القطري بعد فشل هجوم الجيش الإسرائيلي على قادة حماس؛ و المتظاهرون يطالبون بالتوصل إلى اتفاق خارج مقر إقامة نتنياهو.
حيث كان من المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في لندن مساء الأربعاء، وفقًا لتقرير إعلامي عبري، وصف الاجتماع بأنه محاولة أخيرة لإحياء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأفادت القناة 12، التي نقلت الخبر، أن العقبة الرئيسية في محادثات التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي هي عدم رغبة الوسطاء القطريين في المشاركة بعد الغارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي التي استهدفت قادة حماس في الدوحة، والتي يُعتقد أنها فشلت.
وسافر ويتكوف إلى لندن برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتواجد في زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة.
وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للقيام ببادرة ما لتهدئة القطريين.
وقال العقيد “آلف”، نائب رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست خلال إحاطة سرية يوم الأربعاء، إن قطر تريد العودة إلى دورها كوسيط، وفقًا لموقع “واينت” الإخباري.
قبل الهجوم على الدوحة الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن في اليوم الأول من الهدنة، وإنهاء الحرب في غزة في حال نجاح المحادثات اللاحقة. وأعلنت حماس أنها كانت تناقش هذا العرض عند تنفيذ الغارة الجوية.
وقالت الحركة الشهر الماضي، بعد رفضها عروض سابقة لاتفاق هدنة-رهائن مرحلي، إنها قبلت اقتراحًا أمريكيًا لاتفاق جزئي كانت إسرائيل تسعى إليه منذ عدة أشهر.
ومع ذلك، جاء هذا التطور بعد أن غيّرت إسرائيل موقفها، معلنةً أنها لن تقبل بعد الآن اتفاقًا تدريجيًا، وأنها ستتفاوض فقط على إطلاق سراح جميع الرهائن دفعةً واحدة.