أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، استقالته من منصبه بشكل غير متوقع، بعد أكثر من 6 سنوات ونصف من توليه مهمة صعبة في سوريا التي أنهكتها الصراعات والحرب المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأكد بيدرسن، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة برغبته في التنحي، مشيراً إلى أن أنطونيو غوتيريش قد قبل طلبه.
يأتي قرار بيدرسن ليشكل محطة جديدة في مسار الجهود الأممية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، بعد أن واجه المبعوث المستقيل تحديات كبرى، أبرزها تعثر جولات المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، وتصاعد التدخلات الإقليمية والدولية في الملف.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الخطوة التالية التي سيتخذها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تعيين خلف لبيدرسن.