أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل 4 ضباط في قطاع غزة، فيما ضربت طائرة مسيرة يمنية فندقاً في إيلات جنوبي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم قتلوا خلال معارك في جنوب قطاع غزة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الحدث الذي أدى إلى مقتل العسكريين وقع في حي الجنينة شرقي رفح”. وأشار إلى “تأجيل كلمة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم بمسيرة على إيلات”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “طائرة مسيرة من اليمن انفجرت عند مدخل فندق في إيلات على البحر الأحمر”.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “أعمدة دخان تصاعدت من المبنى الذي ضربته المسيرة”.
ومن جهة ثانية، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، أن الأسرى الإسرائيليين موزعون داخل أحياء مدينة غزة، موضحة أن بدء وتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة يعني أن إسرائيل لن تحصل على أي أسير “لا حي ولا ميت”.
وقالت قيادة كتائب القسام في بيان “نقول لقيادة العدو العسكرية والسياسية: إن غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد.. إن أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد) [طيار إسرائيلي سقطت طائرته الحربية في لبنان عام 1986 ونجا من الحادث وسقط أسيرًا بيد حركة أمل ثم حزب الله حسبما تعتقد إسرائيل، لكنها لم تتمكن من استعادته حيًا أو استعادة رفاته ولا يزال مصيره مجهولًا]”.