آخر تحديث :الخميس-28 أغسطس 2025-02:25ص
إقتصاد


أدنوك_الإماراتية توقع اتفاقية طاقة ضخمة مع الهند.

أدنوك_الإماراتية توقع اتفاقية طاقة ضخمة مع الهند.
الأربعاء - 27 أغسطس 2025 - 09:41 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

أعلنت شركة "أدنوك" الإماراتية اليوم عن توقيع اتفاقية بيع وشراء مدتها 15 عاما مع "مؤسسة النفط الهندية المحدودة"، أكبر شركة طاقة متكاملة ومتنوعة في الهند.


ووفقا لبيان نشرته الشركة فإن الاتفاقية تتضمن توريد مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال على أن يتم تأمينها بشكل رئيسي من مشروع الرويس.


وبموجب الاتفاقية، تم تحويل اتفاقية البنود الرئيسية التي تم توقيعها سابقا بين الطرفين، إلى اتفاقية بيع وشراء ملزمة، وهو ما يساهم في تعزيز حضور "أدنوك" الكبير في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية، خصوصا في السوق الآسيوية التي تشهد طلبا متناميا على هذا المورد الحيوي، ويرسخ مكانة الشركة كمورد عالمي موثوق للغاز الطبيعي المسال.


وبحسب الاتفاقية يمكن أن يتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى أي ميناء في أنحاء الهند، بما يساهم في تلبية احتياجاتها المتزايدة لموارد الطاقة، ويعزز أمنها. وبحلول 2029، من المتوقع أن تصبح "مؤسسة النفط الهندية المحدودة" أكبر عملاء "أدنوك" في مجال الغاز الطبيعي المسال بإجمالي مشتريات تعاقدية تبلغ 2.2 مليون طن متري سنويا، بما في ذلك 1.2 مليون طن متري سنويا من جزيرة داس، ومليون طن متري سنويا من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.


وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في أدنوك، إن الاتفاقية "طويلة الأمد الموقعة مع "مؤسسة النفط الهندية"، تؤكد على متانة العلاقات بين دولة الإمارات والهند في مجال الطاقة".


وأضاف أنه من خلال مشروع الرويس عالمي المستوى، ستستمر "أدنوك" في توفير المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي وتوفير الطاقة التي تحتاجها القطاعات الصناعية والمنازل.


ومن المتوقع أن يبدأ "مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال" التابع لشركة "أدنوك" والذي يتم تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، عمليات التشغيل التجاري في عام 2028.


وتم حتى الآن، الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنويا من السعة الإنتاجية الإجمالية لمشروع الرويس البالغة 9.6 مليون طن متري سنويا، وذلك بموجب اتفاقيات توريد طويلة الأمد مع عدد من العملاء الدوليين، وهو ما يؤكد الطلب العالمي القوي على إنتاج "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات.