قام عدد من قيادات منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية زنجبار بمحافظة أبين بتادية واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد المناضل الاكتوبري سالم محمد الحليمي الشنيني، الذي وافته المنية يوم الاثنين بعد حياة حافلة بالعطاء، قضاها في خدمة الوطن.
وعبرت قيادات الحزب خلال تأدية واجب العزاء لأسرة الفقيد في حي الطميسي عن حزنها الشديد لوفاة الفقيد، الذي يُعتبر من أوائل المنخرطين في صفوف الجبهة القومية لتحرير الجنوب.
وأثنت القيادات الحزبية خلال لقائها بأسرة الفقيد، وكان في مقدمتهم نجله الأكبر الرفيق مصطفى الحليمي، سكرتير أول منظمة الحزب بالمديرية، على دور الراحل الذي تقلد مهاماً تنظيمية مبكرة كمسؤول للتنظيم السياسي في منطقة يرامس. كما أشادت بمشواره في العملية التعليمية والتربوية الذي ابتدأ في مديرية سرار، مجسداً أسمى قيم المهنة من خلال عمله وسلوكياته وأخلاقه، حتى اختتم مسيرته في مؤسسات القطاع العام.
وأكدت القيادات أن المصاب جلل، والخسارة كبيرة وفادحة على أبين والجنوب عامة بفقدان شخصية وطنية كانت رمزاً للتفاني والالتزام، وكرست حياتها في خدمة القضية الجنوبية، وتمسكت بقيم العدالة الاجتماعية.
ودعت قيادة الحزب أبناء الفقيد إلى السير على نهج والدهم الذي عُرف بقراءته العميقة للصحافة ومتابعته لحيثيات الشأن الوطني، بفضل ثقافته المتجذرة التي نهلها من أدبيات الحزب ومن الإرث الوطني الذي تشرب منه حب الوطن والولاء للقيم النبيلة.
وثمنت أسرة الفقيد زيارة قيادات الحزب الاشتراكي بالعاصمة زنجبار، مؤكدين المضي قدماً على درب الفقيد في الدفاع عن الدين والأرض والهوية الوطنية الجنوبية.
