آخر تحديث :السبت-19 يوليو 2025-01:14ص
أخبار وتقارير


البقرة السويسريه ….. والحقوق المهدرة

البقرة السويسريه ….. والحقوق المهدرة
السبت - 19 يوليو 2025 - 12:58 ص بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

كتب/ثروت جيزاني

لايمكن أن نطالب بحقوق غير حقوقنا الطبيعية والتي شرٓعّها الدستور والقوانين النافذة بإقرار حق العيش الكريم والسكن المناسب وحق.العمل والتعليم والطعام الصحي ومياه شرب صحية ورعاية صحية وقانون يتساوى أمامه الجميع .


كل ذلك اضحى بعيد المنال في ظل مايجري في بلادنا من تعسف وقهر وسقوط أخلاقي ، ودوس على القوانين والأعراف ، والهيمنة بالقوة والفساد والإفساد على كل حياتنا ، حتى اضحى المواطن منا لايتساوى مع حقوق البقر في سويسرا .


تلك البقر وحياتها هناك في سويسرا ينظمها قانون لايمكن تجاوزه ، واول شئ تمنح البقرة شهادة ميلاد وبطاقة تعريف هوية (ذكية ومجانية) ، هناك يمنع القانون تعذيبها وتجويعها ومن يفعل ذلك يلقى اثاما ، ويعاقب بالسجن ، ويمنع أن تسير البقرة لمسافة تتجاوز ماحددها القانون ، كما أن لها الحق في اختيار الموقع التي تعيش فيه ويمنع ارغامها على التنقل إلى موقع آخر إلا بإذن من السلطات وهي التي تقرر لها بحسب خبراء بتناسب الموقع الجديد من عدمه ويمنح المالك للبقره راتب شهري لها حتى يتمكن من رعايتها الرعاية الكاملة. .


هناك للبقر طيران إسعافي خاص ينقلها إلى أقرب مستشفى للعلاج الطارئ والمستدام ، وإذا تم اكتشاف إن المرض سببه سؤ معاملة وتقصير من مالكها يتم التحقيق معه قضائيا وقد يحبس إذا تم إدانته .


من هناك من حقول سويسرا وعودة لذي بدء نعيش حياة لا تشبه حتى حياة البقرة السويسرية ولا حتى القرود.الجامايكية ، بل نعيش حياة خليط بين تاريخ حديث رقمه2025م في الألفية الثالثة و بعقلية أهل الكهوف ، حتى اني اظن بأن بقر سويسرا سيرفعون يوما ما مطالبهم بالتضامن مع شعبنا وتأييدنا في أخذنا لحقوقنا والذي أقرت دستوريا ( رأفة بنا) منطلقين في مقارنة منطقية بين عيشهم الرغيد وحياة رجل الكهف الذي نعيشها .