رصد معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، بالتعاون مع معهد الفيزياء الشمسية، 17 توهجًا شمسيًا خلال يومي 11 و 12 يوليو، وذلك بالتزامن مع موجات حر تشهدها مناطق مختلفة حول العالم.
وأوضح المعهدان، في بيان بثه موقع "روسيا اليوم"، أن النشاط الشمسي خلال شهر يوليو الجاري تضاعف ثلاث مرات مقارنة بمتوسط التوهجات التي تم تسجيلها في شهر يونيو الماضي، مشيرين إلى أن العلماء رصدوا توهجين قويين من الفئة M، أولهما بلغ ذروته الساعة 07:02 صباحًا بتوقيت موسكو، والثاني عند الساعة 11:34.
وأشار البيان إلى رصد زيادة ملحوظة في عدد وحجم المناطق النشطة على سطح الشمس، بما في ذلك مناطق تقع في الجهة غير المرئية من الأرض.
ويُذكر أن التوهجات الشمسية تُعد انفجارات قوية للطاقة تصدر من الشمس، وتُنتج إشعاعات عبر مختلف أطياف الموجات الكهرومغناطيسية، مثل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والموجات الراديوية، والتي قد تؤثر على طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي، ما يُحدث اضطرابات في الاتصالات الراديوية وأنظمة الملاحة.