أكد القائد عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن 14 أكتوبر تمثل مناسبة تاريخية بارزة في مسيرة بناء الدولة، إذ ارتكزت الثورة على أهداف سامية تتمثل في التحرر والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي منشور له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، أشار المحرّمي إلى أنه "برغم الإنجازات التي تحققت، فإن مسيرة الثورة لم تخلو من بعض العثرات والأخطاء التي أثرت على تحقيق أهدافها على المدى الطويل".
وشدد المحرّمي على أهمية دراسة تلك الحقبة التاريخية بعمق، قائلاً: "من الضروري دراسة تلك الحقبة التاريخية بعمق لفهم أسباب النجاح والإخفاق، لنتمكن اليوم من وضع رؤى مستقبلية أكثر استنارة لبناء دولة مستقرة ومزدهرة".
وربط عضو مجلس القيادة الرئاسي بين دروس الماضي وتحديات الحاضر، مؤكداً أن "تاريخنا الحديث مليء بالدروس والعِبر والمواقف التي نحتاج إليها في أزمتنا الراهنة لإسقاط المشروع الحوثي الذي يمثل خطراً على الجميع"، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من دروس سبتمبر وأكتوبر كمحددات رئيسية للمضي نحو النجاح واستكمال الإنجاز.