عقدت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يونيو، برئاسة المحامية نيران سوقي، رئيس الهيئة، وذلك في العاصمة عدن.
واستعرض الاجتماع المشهد الإنساني المتدهور في محافظات الجنوب، في ظل الانهيار غير المسبوق لسعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، محذرًا من أن استمرار هذا الانهيار يُنذر بكارثة إنسانية، ويضاعف من الأعباء المعيشية التي ترهق ملايين المواطنين.
وأكدت الهيئة في اجتماعها أن تدهور العملة المحلية ينعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية، داعية الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور الاقتصادي، ووقف تداعياته على الوضع الإنساني المتفاقم.
كما ناقش الاجتماع الأنشطة الجارية والخطط المستقبلية التي تنفذها دوائر ولجان الهيئة، بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية، وتحسين آليات التدخل والإغاثة، خاصة في المناطق الأشد احتياجًا.
وتم خلال الاجتماع تقييم البرامج والمشاريع المنفذة خلال الفترة الماضية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه فرق العمل في الميدان، بما في ذلك نقص التمويل، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
وأكدت رئيسة الهيئة المحامية نيران سوقي على أهمية التنسيق بين الجهات المحلية والدولية، واستمرار رفع التقارير الدورية لهيئة رئاسة المجلس حول التقدم المحرز والتحديات الميدانية، من أجل تعزيز فاعلية العمل الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.