تستمر أزمة الغاز المنزلي في العاصمة عدن للأسبوع الثاني على التوالي، مما يفاقم معاناة السكان ويبدد ما تبقى من أجواء فرحة العيد في مدينة تثقلها الأزمات المعيشية.
ومع دخول اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، شُلّت حركة المركبات العاملة بالغاز، ولا سيما وسائل النقل الداخلي بين المدن، حيث اصطفت في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة التي تشهد ازدحامًا متزايدًا في ظل تفاقم الأزمة.
هذا التوقف شبه الكامل لوسائل النقل بين المدن أدى إلى غياب أحد أهم مظاهر العيد، وهو تبادل الزيارات العائلية التي تعد جزءًا من التقاليد العدنية الراسخة منذ عقود.
وتأتي أزمة الغاز ضمن سلسلة من الأزمات الخدمية والمعيشية التي تعيشها عدن منذ شهور، وعلى رأسها أزمة الكهرباء وتأخر صرف المرتبات وارتفاع الأسعار، وهي تحديات لم تتمكن الحكومة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي من إيجاد حلول ناجعة لها حتى الآن.
ويبقى السؤال....
ماذا تتكرر مثل هذه الازمات في الأعياد. وكذلك شهر رمضان المبارك ؟
وما كل هذا التعمد الغير مبرر لخلق جو من الضيق والتوتر بين أوساط المجتمع..
فمن المسؤول؟ .. الذي هو من الأساس غير جذير ؟بالمسؤولية؟
وتبقى اسئلة كثيرة دون إجابة ويبقى الحال كما هو عليه ولكن اين يذهب المتضرر
