أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية: اليمن، ليبيا، السودان، الصومال، بزعم حماية "الأمن القومي".
أعاد هذا القرار الجديد إلى الأذهان تجربة الجاليات اليمنية وعدد من الدول العربية خلال ولاية ترامب الأولى (2017 - 2021)، حين تسبب الحظر في تشتيت مئات الأسر ومنع لمّ الشمل لعدد منها، ما أثار مخاوف من تكرار تلك المعاناة مجدداً.
ويشمل الحظر الكامل الجديد أيضاً مواطني كل من إيران، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا وهايتي. كما تضمن القرار فرض قيود جزئية على دخول رعايا سبع دول أخرى، وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا
وحسب البيت الأبيض فإن القرار جاء استجابة لمخاوف أمنية متزايدة، مشيراً إلى أن عدداً من الدول المشمولة بالقرار تفتقر إلى أنظمة تحقق موثوقة ولا تتعاون بشكل كافٍ مع الجهات الأمنية الأميركية، وفق وسائل إعلام.
وقال ترامب في فيديو له نشره البيت الأبيض إن "القائمة قابلة للمراجعة بناءً على ما إذا تم إدخال تحسينات جوهرية، وبالمثل، يمكن إضافة دول جديدة مع ظهور تهديدات حول العالم، لكننا لن نسمح بدخول من يرغبون في إيذائنا إلى بلادنا، ولن يمنعنا شيء من الحفاظ على أمن أمريكا".