الراتب لا يأتي إلا زحفًا،
وكبش العيد أصبح حلمًا مؤجلًا،
الكهرباء تقطع أكثر مما تصل،
والمظاهرات تملأ الشوارع بالألم والأمل.
ترتفع الحرارة...
ويرتفع معها معدل الوفيات،
أوبئة تفتك،
وجلطات تخطف الأحباب،
وموت مفاجئ لا يطرق بابًا ولا يستأذن.
امراض انغرضت في جميع أنحاء العالم لكنها في اليمن تعود وبقوة
وتخطف الكثيرين ويابخت من عاش وخبر
في بلدي، نعيش بين الأمل والصبر،
نحلم بسلام لا تنطفئ فيه الأنوار،
وبعيدٍ لا يحسبه الناس حساب الراتب.
كتب /عبدالقادر السميطي
دلتا أبين 2/6/25