آخر تحديث :الأربعاء-04 يونيو 2025-04:35ص
أخبار وتقارير


إشادات واسعة بدور وجهود قائد الحزام الأمني، مدير أمن المسيمير في لحج محمد علي الحوشبي

إشادات واسعة بدور وجهود قائد الحزام الأمني، مدير أمن المسيمير في لحج محمد علي الحوشبي
الإثنين - 02 يونيو 2025 - 09:37 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/ خاص

تقرير - المركز الإعلامي لمحور الحواشب


أشاد أبناء محافظة لحج، بالدور المحوري الكبير والجهود الجبارة التي تبذلها قيادة قوات الحزام الأمني، وإدارة أمن وشرطة المسيمير بمحافظة لحج ممثلة بالقائد محمد علي الحوشبي، في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة، مؤكدين بإن منتسبي الحزام الأمني والأمن العام والشرطة بقيادة محمد علي الحوشبي حفظه الله، تؤدي مهامها الوطنية المنوطة بإخلاص وتفان ومسؤولية، وتقوم بتأمين كافة النقاط والممرات الحساسة وتحمي المنافذ الحدودية الشمالية الغربية للجنوب من ناحية مديرية المسيمير من خلال عملها الدؤوب والمتواصل في الجبهات الرئيسية.


وأشار الأهالي في بيانات متعددة، إلى أن قوات الحزام الأمني – قطاع المسيمير الحواشب- والأمن والشرطة بالمديرية حققت في عهد القائد محمد علي الكثير من النجاحات والإنجازات، حيث استطاعت القضاء على العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون، فضلا عن دورها المتقدم في إحباط عمليات التهريب وضبط ومعاقبة مرتكبي الجرائم بمختلف أشكالها، ومحاربتها لجميع الآفات والظواهر الشاذة والمخلة بالأمن والاستقرار، ناهيك عن تصديها وردعها لمن يسعون لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة ومن يحاولون العبث بأمن الوطن والمواطن.


ووصف سكان لحج، قوات الحزام الأمني، وقطاع الأمن العام والشرطة في المسيمير بإنهما الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أمال وأحلام العدو في النيل من أمن وسكينة واستقرار الوطن، أو محاولة إغراقه في مستنقع الفتن والفوضى، معبرين عن شكرهم وتقديرهم العالي للجهود المضنية التي يبذلها القائد محمد علي الحوشبي، لخدمة المواطنين بكافة القرى والمناطق، مؤكدين بإن قيادة الحزام والأمن العام ممثلة بالقائد أبو الخطاب، تعد مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء المحافظة دون استثناء، نظرا لما تقوم به من دور ريادي فعال ومهام جليلة، بالإضافة إلى سمعة منتسبيها الطيبة التي جعلت منهم انموذجاً يحتذى به ومضرباً لأروع الأمثال.


كما أشادت الأحاديث والتصريحات والبيانات الرسمية والشعبية، بمستوى الجهوزية والاستعداد واليقظة والحس الأمني العالي الذي يتمتع به منتسبي قطاع الحزام الأمني وأمن وشرطة المسيمير تحت قيادة أبو الخطاب الحوشبي، وكفاءتهم في تنفيذ الحملات وإنجاز المهام الأمنية الصعبة، وخوض المعارك دفاعاً عن الوطن ومكتسباته الثورية، مثمنين الجهود الحثيثة التي تبذل في جميع الاتجاهات لترسيخ دعائم الأمن والتصدي للأعمال الخارجة عن النظام والقانون ومكافحة الجريمة والقضاء على مسبباتها.


إلى ذلك، ثمنت قيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومشايخ وأعيان وأبناء محافظة لحج، المواقف الوطنية الشجاعة والمشرفة للقائد محمد علي الحوشبي، وإسهاماته الإنسانية والخيرية في مد يد العون للضعفاء والمساكين، وأدواره المشهودة في متابعة واعتماد وتنفيذ وإنجاز الكثير من المشاريع الخدمية والحيوية والتنموية والإغاثية التي لامست مطالب واحتياجات السكان بمعظم القرى الريفية والنائية في بلاد الحواشب وغيرها من المناطق المحرومة والتي لم تصلها مشاريع وخدمات الدولة من قبل، وأثنت هذه الجهات على مناقب القائد أبو الخطاب، وبصماته المضيئة في إزاحة العثرات وإغاثة الملهوفين وحلحلة الملفات والقضايا والهموم والمشاكل المستعصية التي يعاني منها الناس.


*الحزام الأمني وشرطة المسيمير.. مثالاً للنجاحات والإنجازات الكبيرة*


وضعت قيادة الحزام الأمني، والأمن العام والشرطة في المسيمير بمحافظة لحج منذ الوهلة الأولى، نصب عينيها ترسيخ مداميك الأمن والاستقرار كأولوية تتقدم جميع مهامها المقدسة، كما وضعت في الحسبان في أولى خطواتها تأمين المنافذ والجبهات والخطوط العامة، حتى أصبحت بلاد الحواشب قاطبة نموذجاً يحتذى به في الأمن والأمان والاستقرار، علاوة على تكريس القائد محمد علي الحوشب، لكل جهوده في دعم مهام الدوائر والإدارات والمرافق الحكومية والخدمية الأخرى ومنها جهاز النيابة العامة والقضاء حتى أصبحت الأجهزة الأمنية اليد التي تمكنت من خلالها هذه الجهات من أداء مهامها في ضبط مئات القضايا الجنائية والمدنية وغيرها والفصل فيها.


*تحديات جبهات القتال*


وعندما اندلعت المواجهات المسلحة مع مليشيا الحوثي في المسيمير الحواشب، أنبرى لها القائد محمد علي، ورفاق دربه البواسل وشكلوا سياجاً منيعاً لحماية المديرية ومواجهة هذه المليشيات الإرهابية لينجزوا مهامهم الوطنية تلك باحترافية عالية تكللت بتحقيق النصر المؤزر وتطهير أرض الوطن من دنس الغزاة، وتتعاظم مهام ومسؤوليات قيادة الحزام الأمني والشرطة من حفظ السكينة والاستقرار إلى التصدي لأي اعتداءات ومواجهة كل التحديات والذود عن حياض الوطن والدفاع عن أراضيه والمشاركة في جبهات القتال ضد الحوثيين.


وخاض القائد محمد علي ورفاقه، غمار التحديات وقهروا المحال وحققوا الانتصارات وحطموا المستحيل وصنعوا الإعجاز والإنجاز على مختلف الأصعدة والمستويات رغم ضعف وشحة الامكانيات، ورافق تلك النجاحات المبهرة والإنجازات المظفرة ترتيب إداري وخطط استراتيجية أعدتها قيادة الحزام الأمني والأمن العام والشرطة بمستوى عالي من الاحترافية وتمكنت خلالها من العمل “كجيش يتواجد في كل الجبهات والمحاور ليحمي حدود الجنوب ويذود عن مكتسباته، وكأمن يحافظ على السكينة ويلتفت لمشاكل وهموم وقضايا الناس ويعمل على حلحلتها ومعالجتها، وكمؤسسة عسكرية وأمنية قدمت ولاتزال تقدم قوافل من الشهداء والجرحى في سبيل هذا الوطن.


*2025 عام التحديات والانتصارت*


سعت قيادة الحزام الأمني، وشرطة المسيمير في محافظة لحج لجعل هذا العام 2025، عاماً زاخراً بالإنجازات على كل الصعد والمستويات، من حيث الاعداد والتجهيز والتموضع والهجمات والانتصارات مروراً بالقضية الأهم وهي حماية ممتلكات المواطنين الخاصة والعامة، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بجميع أنحاء المديرية، فعلى صعيد العمل الأمني أتخذت قوات الحزام الأمني والشرطة الإجراءات القانونية بالتنسيق الكامل مع الأجهزة القضائية في كافة القضايا التي حلت أو احيلت وتم استقبال التوجيهات الخاصة بها، أو تلك التي تم إرجاءها، وهناك الكثير من القضايا التي انجزتها قوات الحزام الأمني وشرطة المسيمير خلال الأشهر الماضية من هذا العام، تنوعت ما بين الجنائية والمدنية، وأخرى احيلت للنيابة العامة أو جرى حلها بتوجيه من الجهات ذات العلاقة والإختصاص.


*آراء وانطباعات المواطنين*


يقف أبناء مديرية المسيمير الحواشب في لحج وبقوة، إلى جانب قيادة وأفراد قطاع الحزام الأمني وشرطة المديرية، نتيجة لما وجدوه منهم من عمل فاعل وملموس على أرض الواقع، ولما رأوه بأم أعينهم من انجازات متعددة، وقضايا تحل وتحسم بسرعة دون تقاعس أو تخاذل أو تماطل أو تمييع، ولما لمسوه من نصرة للمظلوم وردع للظالم وإنصاف من يستحق الإنصاف وإحقاق الحق لاصحابه، ولا يزال أبناء الحواشب كما قالوا يأملون خيراً في ان يقدم المزيد من الدعم والرعاية والإهتمام من قبل القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية العليا لقطاع الحزام الأمني وجهاز الأمن العام والشرطة بمديربة المسيمير لكي تتمكن من مواصلة عملها النوعي والمتميز والمثمر في خدمة المواطنين والذود عن حياض الوطن.


ولفتوا إلى أن من سمات الفضيلة والسمعة الطيبة التي حجزها رجال القائد محمد علي الحوشبي، لأنفسهم دون سواهم، هي أن الزائر لبلاد الحواشب أو السائل عن احوالها سيجد تفاؤلاً منقطع النظير لدى العوام فالدولة بنظرهم لاتزال موجودة وهو ما يتجسد في تفاصيل قيادة وجنود الحزام الأمني والشرطة من خلال انضباطهم واحترامهم للمواطنين وأداءهم لمهامهم على أكمل وجه وبالشكل المطلوب، حيث نرى هذه القوة الأمنية الحية تحافظ على كيانها وقدراتها وإمكانياتها، وتحقق انجازات كبيرة ومشهودة على شتى الأصعدة ومن خلال جهدها الجبار رغم الظروف الصعبة والمعقدة، كما انها استطاعت من خلال العمل الدؤوب والمشترك وبالتنسيق مع مختلف الجهات والسلطات القانونية والمسؤولة، أن تكسب ثقة الجميع على مستوى المديرية والمحافظة والجنوب بشكل عام، فقد كانت ولاتزال عوناً لمختلف الوحدات العسكرية وقطاعي النيابة والقضاء لتسيير شؤون أعمالها وتحقيق العدالة وخدمة المواطن، كما كانت ولاتزال القوة الفعلية والفاعلة على الأرض لتنفيذ كافة المهام الموكلة إليها والتوجيهات القضائية لخدمة المصلحة العليا للوطن.