آخر تحديث :الأحد-01 يونيو 2025-06:28ص
أخبار وتقارير


مهما كانت الاوجاع والتضحيات..إرادتنا قوية و عزيمتنا لا تلين

مهما كانت الاوجاع والتضحيات..إرادتنا قوية و عزيمتنا لا تلين
السبت - 31 مايو 2025 - 03:14 ص بتوقيت عدن
- أبين تايم/ خاص

كتب : محمد ناصر الشعيبي

كم من وطن فقد أعز أبناءه، الذين اختاروا الشهادة في سبيل الله، لرفع عزة وكرامة الجنوب، فالأمن جاء بدم الشهداء" يعني أن الأمن والسلام الذي يتمتع به الناس في الجنوب هو نتيجة لتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الجنوب، فكم من أسرة فقدت ابن لها أو أكثر، وصارت تبكي حزنا وألما وفرحا بشهادتهم، فوداعهم مؤلم والعيش بدونهم أكثر ألما، ولكن النصر يوم لقائهم في الفردوس الأعلى، فرحم الله كل شهداء الوطن، وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله الجنوب أرضا وشعبا ،( إن الذين يظنون أن دين الله يمكن وينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين ان التاريخ لا يسجل بمداده الا قصص هؤلاء وامثال هؤلاء الشهداء .



إننا نملك عقيدة تتولد عنها إرادة لا تعرف التقهقر أمام العدو أو التراجع دون بلوغ الأهداف , عقيدة في ظلها تهون التضحية بكل شيء إلا بالعقيدة والوطن لن تسقط الضالع ولن تخترق الضالع ولن تنتزع منا المواقف ولن نعترف بمليشات ايران نعترف بالله .


الشهيد هو من سطر بدمائه الزكية أروع معاني التضحية والفداء، ليرتقي إلى مرتبة عالية عند الخالق تبارك وتعالى، فهو لم يفقد الحياة، بل انتقل إلى حياة أبدية ملؤها النعيم والرضا. والشهيد هو رمز للصمود والعزة، وقد اصطفاه الله ليكون من الأحياء الذين يرزقون في دار الخلود..

رحم الله أبطالنا الذين كانوا بمثابة صمام الامان لكل عدوان يتربص بهذه الأرض ،ونقول لأسر الشهداء وذويهم هنيئاً لكم هذا اليوم العظيم الذي تفخرون به وتعتزون بشهدائكم..


الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيراً سيئاً، بل هي خلود في موت رائع المجد والخلود للشهداء .