شيء طيب أن ينفض الناس في أبين عن انفسهم غبار السلبية تجاه ما تعانيه مناطقهم ومجتمعاتهم المحلية ، ويتجهون الى المساهمة الفعلية في إيجاد حلول جذرية لأهم القضايا والتحديات التي تواجهها بعيدا عن انتظار الحلول من أجهزة السلطة المختصة المركزية والمحلية النائمة في العسل غير مكترثة إلا بما يعود لأشخاصها بالنفع الشخصي البحث .
شاهدت اليوم مبادرة مجتمعية رائعة قام بها عدد من أبناء المناطق الوسطى في أبين بقيادة العميد ناصر عبدربه منصور هادي قائد ألوية الحماية الرئاسية لإصلاح الطريق الأسفلتي الدولي المتهالك من زنجبار الى مودية الذي لطالما أودت الحوادث المرورية بحياة المسافرين عبره ، وخلفت إصابات وأضرارا وخسائر عديدة بسبب رداءته وعدم صيانته منذ سنوات طوال ولامبالاة السلطة بالمطالبات والاستغاثات المتكررة للمواطنين لإصلاحه للعلوم رغم وجود كم كبير من أبناء هذه المناطق في مفاصل السلطة المختلفة العليا والمحلية .
شكرا لهم على مبادرتهم في خدمة مناطقهم وسكانها وخدمة المسافرين عموما عبر هذا الخط ، وبارك الله فيهم وفي مسعاهم الخير الذي تكلل بتسليم المشروع للمقاول وبدء العمل فيه ، داعين كل الخيرين الى الالتحاق بهم وتقديم ما قد يحتاجونه من دعم إضافي .
ونجدها مناسبة هنا لاستنهاض همم أبناء دلتا أبين ( خنفر ) ليتداعوا ويبادروا لإصلاح خط زنجبار - جعار - الحصن - باتيس المتهالك للغاية , ويشوفوا لهم حلا أو شخصيات من الدلتا تتبنى موضوعهم بدلا من المباخشة بينهم بين .
