سيادة العميد محمد الابجر حفظكم الله،
نرفع لكم أسمى عبارات الشكر والتقدير مع مرتبة الشرف، اليوم نقولها بكل ما تعنيه الكلمة من صدق وإدراك. لقد أثبتم أنكم مدرسة للإلهام الثقافي والفكري والسياسي، يتجلى ذلك في تميز منطوقكم العقلي والمادي والموضوعي، البعيد عن الميول العاطفية، والذي تجسد في إثراء مداخلاتكم التحليلية وإدارة النقاشات حول القضايا والأحداث السياسية والعسكرية، والعديد من الموضوعات الثقافية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
إن هذا الإعجاب هو شهادة تميز تستحقونها، أيها المفكر الوطني الابجر، مع التحية والتقدير لكل جهودكم الرائعة وحصافتكم الفكرية. هذا التميز يلمسه كل من يعرفكم من الكوادر الوطنية القيادية والسياسية والعسكرية والثقافية والاجتماعية، في الداخل والخارج، الذين يشهدون بكفاءتكم وحصافتكم الفكرية في التحليل الثاقب والاستراتيجي لكل مداخلاتكم ونقاشاتكم التي تثري الكثير من القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
سيادة العميد محمد عثمان الابجر، ابن ردفان الباسلة، ردفان الثورة، ردفان عنوان الشهامة والوطنية ومنجبة الأبطال والوطنيين الأحرار، نرفع لك القبعات امتنانًا وتقديرًا واحترامًا.
ونقول لكم شكرًا جزيلاً لكل جهودكم وما أثرتمونا به من إلهام وعطاء فكري فطين ومتميز دائمًا، مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق والتقدم والنجاح والازدهار، وموفور الصحة والعافية والسعادة، ومديد العمر بمشيئة الله تعالى.
من / علي السليماني
