أعلن سياسيون جنوبيون رفض كافة أبناء شعب الجنوب العربي لإيقاف مطار سقطرى الدولي، مؤكدين أن إجراءات إيقاف المطار تعسفية وتشكل تهديدًا لحياة ملايين المواطنين في أرخبيل سقطرى.
ودعوا المجتمع الدولي للتنديد بالعواقب المحتملة لهذه الإجراءات، التي ستضر بملايين البشر، سواء من سكان محافظة أرخبيل سقطرى أو الوافدين من أبناء شعب الجنوب العربي والدول الأخرى.
وأطلق السياسيون والنشطاء، عصر اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025م، هاشتاجات: #رفض_اغلاق_مطار_سقطرى، #دوله_الجنوب_العربي، و**#استعاده_دوله_الجنوب** على منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على الخسائر الناتجة عن إيقاف المطار.
وأكدوا أن إيقاف الطيران عن سقطرى ليس مسألة تقنية فقط، بل قضية إنسانية واقتصادية دولية، داعين إلى موقف عربي ودولي لدعم سكان الجزيرة العالقين، محملين الجهة المسؤولة عن الإيقاف كامل المسؤولية عن الأضرار المعنوية والإنسانية.
وأشاروا إلى أن إغلاق الطيران يعاقب المدنيين، خصوصًا المرضى والطلاب وكبار السن، مؤكّدين أنه لا يوجد أي خطر أمني يبرر هذا القرار. كما نوهوا بأن الجزيرة تعتمد على السياحة كمصدر دخل رئيسي، وأن إيقاف الرحلات سيسبب شللًا اقتصاديًا ويهدد آلاف الأسر بفقدان مصدر رزقها.
وتساءل السياسيون عن غياب التوضيح الرسمي لهذا القرار، معتبرين أن الحصار الجوي يحوّل جزيرة مستقرة إلى منطقة معزولة قسريًا، ويضر بالسياحة والتعليم والعلاج والحياة اليومية للسكان، مؤكدين أن سقطرى تُعامل كمنطقة عقاب جماعي رغم استقرارها.
ودعا السياسيون والنشطاء كافة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع الهاشتاجات:
#رفض_اغلاق_مطار_سقطرى – #دوله_الجنوب_العربي – #استعاده_دوله_الجنوب
