كتب/نور علي صمد
شهدت القمّة الأردنية الأخيرة حضورا مميزا للمستشارة الدكتورة نجوى فضل التي خطفت الانظار بمشاركتها الفاعلة ورؤيتها العميقة تجاه التحديات الإقليمية والملفات التنموية الملحّة.وقدّمت نجوى فضل خلال مشاركاتها في منتدى تمكين المرأة اقتصاديا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مدى يومين في العاصمة الأردنية عمان.
طرحا نوعيًا ركز على ضرورة تعزيز الشراكات المؤسسية وتمكين الموارد البشرية واعتماد استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحوّلات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة
وأكدت الدكتورة نحوى فضل في مداخلتها أن المرحلة الحالية تتطلب جرأة في اتخاذ القرار ووعيا بمستقبل المنطقة وإعادة صياغة الأولويات بما يضمن استدامة تنموية حقيقية مشدّدة على أهمية دور المستشارين وصناع القرار في رسم مسارات واضحة تستند إلى الخبرة والمعرفة.ولقت مشاركتها تفاعلًا واسعا من الحضور حيث عدت واحدة من أبرز المساهمات التي أضافت للقمّة بعدا فكريا استثنائيا يعكس خبرتها الطويلة في تطوير المبادرات الاستراتيجية وإدارة الملفات الحوارية المعقدة.كونها تمتلك رؤية مستقبلية قادرة على إحداث فرق في مسارات العمل المؤسسي والنهضوي.
وقد عقد المنتدى تحت رعاية معالي الأستاذة وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة في الأردن وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وحظي بمشاركة نخبة من صناع القرار وقادة القطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية.
الجدير بالذكر ان المنتدى سلط الضوء على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا كرافعة للتنمية المستدامة والتنافسية وتضمن مناقشات معمقة حول آليات التمويل المبتكرة للمشاريع التي تقودها النساء وتعزيز الشمول المالي الرقمي. كما هدف إلى تعزيز التعاون والشراكة بين مختلف الجهات لدعم النساء في دخول سوق العمل وريادة الأعمال
