أدلى الناخبون في البرتغال اليوم الأحد بأصواتهم في الانتخابات المحلية، وسط اهتمام خاص بالسباق على رئاسة بلدية لشبونة، عقب حادث القطار الكهربائي الشهر الماضي الذي أودى بحياة 16 شخصًا، بينهم 11 سائحًا.
ويتنافس رئيس البلدية الحالي، كارلوس مويداس، الذي يقود تحالفًا يمينًا وسطًا، مع ألكسندرا ليتاو، أستاذة القانون وممثلة تيار يسار الوسط، على المنصب لفترة تمتد لأربع سنوات.
وقد رفض مويداس تحمّل أي مسؤولية عن الحادث، كما رفض تقديم استقالته، ما أثار موجة غضب واسعة في البلاد وأصبحت قضية الحادث محورًا رئيسيًا في الحملة الانتخابية.