أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن روسيا "ستدفع الثمن" إذا استمرت في ما وصفه بـ"العناد العدواني" ورفض العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقال ماكرون في منشور على منصة إكس عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي:
> "إذا استمرت روسيا في عنادها العدواني ورفضت العودة إلى طاولة المفاوضات، فسوف تدفع الثمن."
وأعرب ماكرون عن أمله في أن يسهم اتفاق السلام الأخير حول غزة في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن النزاع الأوكراني بدوره يحتاج إلى تسوية سلمية عاجلة.
يأتي ذلك فيما لا تزال محادثات السلام بين موسكو وكييف مجمدة منذ أشهر. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد صرّح في سبتمبر الماضي بأن كييف لم تُبدِ أي استعداد لاستئناف المفاوضات، موضحًا أن موسكو اقترحت تشكيل ثلاث مجموعات عمل للقضايا السياسية والإنسانية والعسكرية، دون تلقي أي رد من الجانب الأوكراني.
وعُقدت آخر جولة من المفاوضات بين الطرفين في إسطنبول في يوليو الماضي، حيث تمت مناقشة مسودات مذكرات التفاهم بشأن شروط السلام، والاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير من الجانبين.
في المقابل، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أن حل النزاع الأوكراني كان يبدو "مهمة بسيطة"، لكنه وصفه لاحقًا بأنه أكثر تعقيدًا من الصراع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى فشل الاجتماعات الأخيرة بينه وبين كل من بوتين وزيلينسكي في التوصل إلى اتفاق نهائي.