أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الأحد، أن 20 دولة أكدت مشاركتها في قمة شرم الشيخ الدولية للسلام بشأن غزة، المقرر عقدها غدًا في مدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة.
وأكدت الرئاسة أن قائمة الدول المشاركة تضم: الولايات المتحدة، الأردن، تركيا، إندونيسيا، الإمارات، باكستان، الهند، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قبرص، اليونان، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، والمجر، إلى جانب الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والمجلس الأوروبي.
وأوضحت أن مستويات التمثيل في القمة ستتراوح بين ملوك ورؤساء دول، ونواب رؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية، وهو ما يعكس الاهتمام الدولي الكبير بتطورات الأوضاع في غزة، والرغبة في بلورة موقف موحّد يدفع باتجاه التهدئة واستئناف مسار السلام.
وستتناول الجلسات الرئيسية للقمة سبل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، واستئناف العملية السياسية الشاملة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة.
وتستعد مدينة شرم الشيخ الساحلية على البحر الأحمر، لاستضافة القمة التي دعت إليها مصر في إطار جهودها الدبلوماسية المتواصلة لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الإنسانية في غزة، بمشاركة واسعة من قادة العالم وكبار المسؤولين الدوليين.
ومن المقرر أن تُعقد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد أيام من الاتفاق الذي توصلت إليه حركة حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة المستمرة منذ عامين، والتي خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.