نفى مسؤول إيراني، اليوم الأحد، تقريرًا إعلاميًا رسميًا عن لقاء مزمع في فيينا بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم دول الترويكا الأوروبية، فيما يلوح في الأفق مجددًا استئناف العقوبات الدولية على إيران؛ بسبب برنامجها النووي.
وكانت وكالة "نور نيوز" الرسمية للأنباء أوردت في وقت سابق اليوم نبأ المحادثات دون أن تحدد موعدها، لكن مسؤولًا بوزارة الخارجية الإيرانية قال: "إن الأمر ليس كذلك، وإن عراقجي سيتوجه إلى نيويورك وليس فيينا"، وفقًا لرويترز.
وفي محاولة لتجنب معاودة فرض العقوبات على طهران، قال دبلوماسيون إن وزراء إيرانيين وأوروبيين أجروا مناقشات الأسبوع الماضي لكن دون إحراز تقدم يذكر.
وأطلقت الترويكا الأوروبية عملية مدتها 30 يومًا في نهاية أغسطس، لمعاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة، ووضعت شروطًا على طهران للوفاء بها خلال سبتمبر لإقناعها بتأجيل "آلية معاودة فرض العقوبات".
واقترحت الدول الأوروبية الثلاث تأجيلاً مشروطًا لمدة تصل إلى ستة أشهر لمعاودة فرض العقوبات على إيران، ويشترط هذا العرض على إيران السماح لمفتشي الأمم المتحدة النوويين بدخول المواقع التي يريدون تفتيشها بهدف التحقق من مخزون إيران الكبير من اليورانيوم المخصب وحصره. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تنخرط إيران في مفاوضات مع الولايات المتحدة.
ولا يزال الغموض يكتنف وضع احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب منذ يونيو، في أعقاب قصف إسرائيل والولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية