في مشهد مهيب غلبت عليه مشاعر الحزن والأسى ، شيع أهالي مدينة الشحر مساء اليوم جثامين أربعة من أفراد أسرة آل باحمبص ، الذين قضوا في الحادث المروري الأليم الذي وقع بعقبة عبدالله غريب ، وخلف حزنا عميقا في نفوس أبناء المديرية كافة.
وانطلق موكب التشييع بمشاركة جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والشخصيات الاجتماعية ، الذين توافدوا لمواساة الأسرة المنكوبة ، وسط أجواء من التأثر الشديد والدعوات للضحايا بالرحمة والمغفرة.
وصلى المشيعون عليهم في مسجد بن جوبان ليواروا جثامينهم الثرى إلى مقبرة بن جوبان ، حيث رفعت أكف الضراعة إلى الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم و ذويهم الصبر والسلوان.
وتقدم المدير العام لمديرية الشحر الأستاذ عادل أحمد باعكابة الحاضرين في تقديم واجب العزاء ، ناقلا مواساة وتعازي محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت بن مبارك بن ماضي وقيادة السلطة المحلية ، معبرا عن بالغ حزنه بهذا المصاب الجلل ، مؤكدا وقوف السلطة المحلية إلى جانب الأسرة المنكوبة في محنتها.
وأكد الحاضرون أن الفاجعة ليست خسارة لأسرة آل باحمبص وحدها ، بل هي مصاب جلل لمديرية الشحر بأكملها ، مجددين وقوفهم إلى جانب الأسرة ومشاطرتهم أحزانهم في هذا الظرف العصيب.