كتب/د.عيدروس نصر
خطف الموت قبل أيام واحداً من الأسماء اللامعة في سماء الثورة الجنوبية في مرحلتيها السلمية والمسلحة، هو المناضل المشهود أديب العيسي.
كان أديب وجها مرموقا وصوتا مسموعا في فعاليات الحراك السلمي الجنوبي، استطاع بكاريزمته القوية ومواقفه الشجاعة أن يجذب إلى صفوف الثورة الجنوبية الكثيرين من أبناء منطقته وما جاورها من مديريات أبين ومن أبناء عدن، وفي مرحلة المقاومة المسلحة للغزو الحوثي العفاشي كان أديب في مقدمة المقاتلين الشجعان الذين أبلوا بلاءً حسنا في خوض معارك التحري حتى دحر الغزاة (القدامى-الجدد) وتحرير عدن وبقية المحافظات والمديريات التي وصلت إليها جماعات الغزو الثاني.
وبهذا المصاب الجلل أتقدم بأصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وكل أهله وذويه ومحبيه وإلى جميع آل العيسي وكل أهلنا في مديرية لودر ومحافظة أبين لفقدان مناضل بحجم ومكانة الفقيد أديب.
أدعو الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويتوب عليه وأن يسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون