بقلم: عادل عياش
في الايام القادمة يغادرنا الاركان محمد صالح الحجيلي. متوجههأ الئ جمهوريه مصر العربيه في رحلة علاجية بسبب ضعف النظر لكن من يعرف ابأ صالح يدرك ان البصر قد يضعف اما البصيره فلا تنطفي حين يغادرنا ابأ صالح متوجهًا إلى مصر في رحلة علاجية لا نراه غائبًا بل نراه في كل دعاء في كل ذكر طيب وفي كل قلبٍ حفظ له الوفاء فالرجل الذي حمل همّ الوطن في عينيه يستحق أن تُشفى عيناه وأن يعود كما عهدناه حاضرًا قويًا ملهِمًا
محمد صالح الحجيلي بل هو ذاكرة ميدانية لا تُنسى ورجلٌ من طرازٍ نادر لا يُقاس حضوره بالرتب بل بالمواقف من يعرفه يعرف الصدق حين يتكلم والثبات حين يقرر والوفاء حين يُطلب منه أن يكون حاضرًا
إلى مصر لا لتغيب بل لتعود أقوى لتعود بعينٍ ترى المستقبل كما كنت تراه دائمًا بوضوح بثقة وبإيمان لا يتزعزع لتعود إلى من ينتظرونك لا كقائد فقط بل كأبٍ روحي وكصوتٍ لا يُنسى في ساحات الرجولة
نرسل لك من هنا رسالة حب ووفاء
يا أبا صالح الوطن يفتقدك لكنّه لا ينساك الرجال الذين مشيت بينهم لا زالوا يذكرون خطواتك
والأرض التي وقفت عليها لا زالت تحفظ بصمتك
في غيابك المؤقت تبقى روحك بيننا ننتظرك لا لنُكمل بك الطريق فقط بل لنستعيد بك المعنى
شفاك الله وأعادك إلينا كما كنت دائمًا قائدًا لا يُهزم وإن غاب قليلًا
